بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة العالم للجمباز الفني قطر 2018 في نسختها الثامنة والأربعين والتي تستضيفها الدوحة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 25 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وحتى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأعلن علي الهتمي رئيس اتحاد الجمباز ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة أمس أن بطولة العالم (المونديال) ستشهد مشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة يمثلون 80 دولة حول العالم، وهو ما يعتبر أكبر مشاركة دولية ستشهدها البطولة منذ انطلاقها، حيث تعتبر البطولة بمثابة المحطة التأهيلية الأولى للألعاب الأولمبية، طوكيو 2020.

ودعت اللجنة المنظمة للبطولة الزوار من العائلات والأطفال في المدينة الترفيهية الصيفية المقامة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات للمشاركة في فعالية الجمباز التي أقامتها هناك على مدى يومين واختتمت أمس بهدف التعرف على أجواء منافسات هذه الرياضة وتجربة حركاتها المختلفة.

وأوضح رئيس اتحاد الجمباز في هذا الصدد أن الفعالية تضمنت عرضًا لمنافسات الجمباز على الشاشة، ومجموعة من أجهزة الجمباز، وزاوية للرسم على الوجوه، وزاوية لأخذ الصور التذكارية، توفرت مجاناً للأطفال الذين أتيحت لهم الفرصة لتجربة مهاراتهم في حركات الجمباز بمساعدة مدربين من الاتحاد القطري للجمباز.

وأضاف أن رياضة الجمباز لا تقل أهمية عن باقي الرياضات، لذا قطر حريصة على تنميتها بين الشباب والفتيات من عمر مبكر، فهي من الرياضات الأساسية لبناء جسم رياضي يتمتع باللياقة والمرونة والتوافق الحركي والتركيز، مضيفًا: أيضًا هي رياضة ممتعة ولها جمهورها ومحبوها، وزادت شعبيتها منذ أن بدأت قطر باستضافة جولة كأس العالم للجمباز على مدار العشرة أعوام الماضية.

ونحن متحمسون لاستضافة بطولة العالم للجمباز الفني 2018 في شهر أكتوبر المقبل، وفخورون بتنظيمها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث سنستقبل أبطال العالم وأبطال الأولمبياد هنا في الدوحة ليتنافسوا ويتأهلوا للألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

وقال الهتمي إن بطولة العالم للجمباز ستكون بطولة استثنائية في تاريخ الجمباز العالمي من حيث دقة التنظيم والمتابعة الجماهيرية والإعلامية ومقومات النجاح الكبيرة التي تتمتع بها دولة قطر.

وأكد أن الدوحة جاهزة تماما من الآن لتنظيم بطولة مميزة، مشيرا إلى أن اللجان العاملة في البطولة تقوم بدورها على أكمل وجه وأنه قد تم تصميم شعار البطولة.

وأشار الهتمي إلى النجاح الذي يتحقق سنويا من خلال استضافة الاتحاد القطري لجولة كأس العالم والذي استمر لمدة 10 سنوات، وقال إنه تأكيد على أن قطر قادرة على استضافة بطولة العالم بأفضل صورة ممكنة والخروج بها في أبهى صورة، حيث تم توفير كافة الإمكانيات من منشآت ومعدات ومختلف المستلزمات الخاصة بالبطولة.

وأكد أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم وفرت كافة المتطلبات والتجهيزات التي طلبها وفد الاتحاد الدولي الذي زار الدوحة مؤخرا للوقوف على آخر استعدادات الدوحة لاستضافة البطولة