الجزائر - المغرب اليوم
تستضيف الجزائر الأحد المقبل أول رالي دولي في تاريخها، والذي سيقام بمناطق جنوب غرب الصحراء التي كانت مجهولة طوال عقود للجماهير وللأنشطة السياحية والرياضية لدواع أمنية.
وقدم رئيس الاتحاد الجزائري للرياضات الميكانيكية شهاب بلول السباق كتحدٍ مزدوج لمشاركة نحو 150 سائقا فيه، إضافة لتحدي التنظيم، حيث أنه يعد أول سباق من هذا النوع تستضيفه الجزائر.
وقال بلول: "هذا السباق الدولي يمثل تحديا حقيقيا بالنسبة لنا لأنه خرج من العدم. اتحادنا لم ينظم رالي كبير منذ تأسيسه عام 1936".
وأوضح أنه يمثل "تحديا كبيرا" للمنظمين والصحافيين لأن هدفه "التعريف بالبلاد وبالتنوع السياحي والثقافي والاجتماعي لمجتمعنا".
وأعرب عن رغبته في مساعدة السباق الدولي في اكتشاف المناظر "الخلابة" للصحراء الجزائرية.
وسينطلق السباق في الأول من نوفمبر/تشرين ثان المقبل وهو موعد رمزي، حيث وقعت في ذلك اليوم عام 1954 الحرب الدموية التي انتهت باستقلال الجزائر عن فرنسا.
ويقطع متسابقو رالي "تحدي الصحاري الدولي" مسافة 1770 كلم (1210 كم على أرضية ترابية وكثبان رملية و560 كم على طريق معبد، بين العاصمة ومدينة تيميمون الجنوبية.
وسيشارك إجمالي 141 سائقا (65 درجة نارية، و62 مركبة، و4 شاحنات و6 مركبات شبه شاحنات و5 مركبات رباعية الدفع قادمة من الجزائر وست دول أخرى.
وسيختتم الرالي في التاسع من نوفمبر/تشرين ثان ويشمل ثلاثة فروع: رالي راد والكرونومتر (السرعة) والانضباط.