برلين ـ د.ب.أ
بإمكان السائق الألماني نيكو روزبرغ أن يحسم المركز الثاني في الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، عبر الفوز في سباق جائزة البرازيل الكبرى، ولكن في الوقت الذي توج فيه زميله البريطاني في مرسيدس لويس هاميلتون بلقب بطولة العالم، فإنه يتطلع إلى تحقيق إنجاز شخصي من خلال الفوز بالسباق البرازيلي للمرة الأولى في مسيرته.
ويتطلع روزبرغ إلى السير على نفس النهج الذي اتبعه في سباق المكسيك، عندما يخوض سباق البرازيل غداً الأحد من أجل إحراز وصافة بطولة العالم، ولكن الحلم سيصطدم برغبة هاميلتون في ضم لقب سباق البرازيل إلى لائحة إنجازاته.
وتوج روزبرغ قبل أسبوعين بلقب سباق المكسيك ليستعيد المركز الثاني بفارق 21 نقطة عن سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل، وسيضمن روزبرغ وصافة البطولة إذا فاز بلقب السباق قبل الأخير في الموسم الحالي.
وقال روزبرج: "متحمس حقاً للمشاركة في ساو باولو والعودة إلى المضمار بعد أسبوع رائع في المكسيك، دائماً أكون في حالة رائعة في السباق التالي لتحقيق الانتصار، لذا أشعر بالثقة في قدرتي على تقديم أداء قوي".
ويمتلك روزبرغ أفضلية على هاميلتون في ساو باولو، توج بلقب النسخة الأخيرة للسباق، بينما لم ينجح السائق البريطاني في الفوز بلقب السباق من قبل.
وأشار روزبرغ "أقف على الدرجة الأخيرة بعد الفوز الصعب، للسير على نهج العديد من السائقين الرائعين الذي فازوا بلقب السباق البرازيلي وسط الحماس الجماهيري الرائع بمثابة شعور رائع".
وأهدر هاميلتون في سباق جائزة البرازيل الكبرى عام 2007 فرصة الفوز بلقب بطولة العالم في أول ظهور له في بطولة العالم، لكنه عاش ذكريات سعيدة في ساو باولو في العام التالي عندما حسم لقبه الأول في بطولة العالم بإحرازه المركز 5 في البرازيل.
وقال هاميلتون: "السباق الذي يقام على أرض الأسطورة إيرتون سينا، كان بمثابة حلم بالنسبة لي أن أشارك في ساو باولو عندما كنت صغيراً، ودائماً أشعر بوجود سينا عندما أكون هناك".
وأضاف "من المذهل التفكير في أن إيرتون احتاج إلى 8 محاولات للفوز بالسباق، وهو أحد الإنجازات القليلة التي لم أحققها بعد".
ووصل هاميلتون إلى البرازيل الخميس، في أعقاب تعافيه من حمى وحادث سير تعرض له في مونت كارلو دون حدوث إصابات، ولكنه يحتاج إلى الوقوف على أرض صلبة في ساو باولو من أجل تحقيق حلمه المتمثل في الفوز بلقب سباق البرازيل للمرة الأولى في تاسع مشاركة له.
ويحتاج هاميلتون لتجاوز غضبه بعد تلقيه أوامر من فريقه مرسيدس بالتوقف في مركز الصيانة في المكسيك، الأمر الذي يعتقد بأنه أدى إلى خسارته السباق.