مونتريال ـ المغرب اليوم
سيكون من الممكن رفع الإيقاف عن الرياضيين الذين ظهرت مادة ميلدونيوم في عيناتهم قبل الأول من مارس (آذار) الماضي، وذلك قبل أقل من 4 أشهر على انطلاق أولمبياد ريو 2016، وذلك بعد إعلان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عدم قدرتها على تحديد مدى سرعة انسحاب المادة المحظورة من جسم الإنسان.
ومن المتوقع أن يكون لهذا الرأي تأثيره الكبير على 172 رياضياً، جاءت عيناتهم إيجابية منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، لوجود المادة المعززة للأداء بها.
وتدخل الروسية ماريا شارابوفا، المتوجة بخمسة ألقاب للبطولات الأربع الكبرى في التنس، ضمن 40 رياضياً روسياً ثبت تعاطيهم للمادة بعد حظرها من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
واتهم محامي شارابوفا، جون هاجرتي الوكالة اليوم "بسوء" التعامل مع الموضوع وقال إنهم يحاولون تجميل الموقف، وقالت الوكالة أنه لا يوجد حالياً أي معلومات علمية وافية لتحديد أوقات تناول الرياضيين لتلك المادة.
وأضافت الوكالة في بيان أرسلته إلى وكالات مكافحة المنشطات والاتحادات الرياضية المختلفة "نتيجة لهذا فمن الصعب تحديد هل تناول الرياضي تلك المادة قبل أم بعد الأول من يناير، منذ بدأ تطبيق الحظر".
وتابع البيان "في هذه الظروف فإن الوكالة تعتبر أنه ربما لا يكون هناك أي أساس لارتكاب الرياضي لخطأ أو حدوث إهمال من جانبه".
وأضافت الوكالة أنه سيكون من المقبول وجود أقل من ميكروغرام واحد من مادة ميلدونيوم في عينات الرياضيين.
وأعطى بيان الوكالة الأمل للرياضيين الذين جاءت عيناتهم إيجابية منذ مارس (آذار) الماضي، استناداً إلى دراسات جرت لتحديد مدة بقاء تلك المادة في الجسم.
وأوقفت شارابوفا، التي قالت إنها تناولت الميلدونيوم لأكثر من 10 سنوات، بسبب مشاكل صحية، لكنها لم تستخدمه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.