القاهرة- محمد عبدالحميد
أثار نبأ ترك كبير مدربي فرق الصين لتنس الطاولة لمنصبه جدلا واسعا في البلد التي تهيمن على منافسات تلك اللعبة على الصعيد العالمي.
واحتجت الجماهير ومجموعة من كبار اللاعبين عبر الإنترنت معبرين عن غضبهم بعد ترك ليو جوليانغ للمنصب في إطار إعادة هيكلة إدارية خلال الأسبوع الماضي. وقاطع أفضل ثلاثة لاعبين في الصين منافسات بطولة جرت يوم الجمعة الماضي ونشروا بيانات عبر الإنترنت قالوا فيها: "لا نشعر بأننا نستمتع باللعب الآن لأننا نفتقدك يا ليو جوليانغ".
وبعد ترك منصبه أصبح ليو، الفائز بذهبيتي الفردي والزوجي في أولمبياد أتلانتا 1996، ضمن قائمة طويلة من الأشخاص الذين يتولون منصب نائب رئيس الاتحاد الصيني للتنس.
وتدخلت وسائل الإعلام الحكومية لاحتواء الأزمة. وذكرت صحيفة "الشعب" اليومية في افتتاحياتها يوم السبت الماضي: "ترك البطولة وإثارة هذا المشهد.. ليس مجرد أمر غير مفيد بل يعني أن الأشخاص المعنيين سيتحملون تكلفة تصرفاتهم غير المسؤولة". وحذف اللاعبون الثلاثة ما نشروه من رسائل دعم للمدرب وقدموا اعتذارات في وقت متأخر من أمس الأحد.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الاتحاد الصيني للعبة بينما رفضت الهيئة العامة للرياضة، التي وصفت سلوك اللاعبين يوم الجمعة بأنه "خرق لقواعد الاحتراف"، التعليق اليوم الإثنين. وتهيمن الصين على منافسات تنس الطاولة عالميا وحصدت 28 من أصل 32 ميدالية ذهبية منذ أن دخلت اللعبة البرنامج الأولمبي في 1988.