لندن - د.ب.أ
مع انطلاق الاسبوع الأخير من بطولة ميامي لتنس الأساتذة، بات مستقبل البطولة محل شك وسط مساعي من جانب المنظمين لإنقاذ البطولة التي تضم فئتي الرجال والسيدات.
وجاءت أحدث الأزمات، في أعقاب اصدار محكمة محلية قرار في ديسمبر/كانون اول الماضي، يمنع أي تحسينات مادية للأرضية والمرافق في ملعب البطولة الذي يحمل اسم كراندون بارك.
واستمرت المعركة القضائية بين ورثة الجهات المانحة لأرض الملعب في جزيرة كي بيسكاين والإدارة الحالية للبطولة على مدار أعوام، لتتسبب في تراجع البطولة بشكل كبير في مواجهة منافستها بطولة انديان ويلز، من حيث وسائل الراحة والمساحة ومرافق للاعبين والجمهور.
وهناك اتجاه قوي لنقل مقر البطولة بعد 3 عقود من اقامتها في ميامي، حيث يخطط المنظمون لإعادة هيكلة البطولة بتكلفة تبلغ 50 مليون دولار من المدخرات الخاصة، دون أن تتحمل المدينة أي تكاليف.
وهناك العديد من الطامحين في استضافة البطولة مثل الصين والخليج وأيضا فلوريدا الأمريكية.
لكن عائلة ماثيسون المتبرعة بأرض الملعب يبدو وأنها لن تتزحزح عن البند الذي تم اقراره منذ اربعينيات القرن الماضي، والذي يشدد على استمرار البطولة لأغراض المنفعة العامة.
وقال ادم باريت مدير البطولة: "نواصل التركيز على استضافة بطولة ذات مستوى عالمي عام بعد عام ونتطلع أيضا إلى المستقبل".
أضاف: "امامنا 8 أعوام، و8 بطولات متبقية في عقد الإيجار الحالي، سنقوم بكل أعمال التطوير المطروحة، كما سنواصل العمل مع شركائنا لنجعلها أحد أفضل البطولات في العالم".