لندن - ماريا الطبراني
تتميز النجمة البريطانية ليلي جيمس، بقدرتها التمثيلية الهائلة بالإضافة إلى اختياراتها للأزياء الأنيقة، ومع ظهورها أخيرًا جذبت جيمس أنظار الحضور والمصورين بإطلالتها المثيرة أثناء حضورها العرض الأول من فيلم "Darkest Hour UK" في لندن، يوم الإثنين.
وكانت الممثلة الشهيرة ذات الـ28 عامًا أبهرت الحضور بجسدها المتناسق الذي يشبه الساعة الرملية والذي أبرزه فستانها الأسود المذهل الذي يتميز بخطوط جانبية رقيقة على طوله، وحزام من الحرير البسيط على العنق، وهو من توقيع العلامة التجارية الشهيرة "بربري".
وتلعب ليلي دور إليزابيث نيل، السكرتيرة الشخصية لـ"ونستون تشرشل" في فيلم الدراما السياسية، أكملت إطلالتها بمكياج ناعم وأبرزت عيونها المتلألئة بالظل الدخاني مع لمسات من أحمر الشفاة الوردي اللامع، كما أضافت القليل من الإكسسوارات المتألقة، مع أقراط الكريستال واثنين من الخواتم المزخرفة.
وتدور أحداث الفيلم حول الهجوم الذي قاده (وينستون تشرتشل) ضد جيش (أدولف هتلر) في الأيام الأولى من الحرب العالمية الثانية. وينضم أولدمان إلى الدراما التاريخية إلى جانب طاقم مميز من الممثلين، يضم كريستين سكوت توماس الذي يلعب دور كليمنتين تشرشل، وستيفن ديلان يلعب دور فيسكونت هاليفاكس، وزير الخارجية.
ويسرد المخرج السينمائي جو رايت، كيف دعت المؤسسة البريطانية على مضض تشرشل ليحل محل نيفيل تشامبرلين بعد أن كان ضعيفا سياسيا بسبب العدوان المستمر لأدولف هتلر وفشل اتفاق ميونيخ.وفي اليوم الذي تولى فيه تشرشل منصبه، غزت ألمانيا بلجيكا وهولندا وفرنسا، وبعد ذلك بوقت قصير تم دعم قوة المشاة البريطانية في زاوية على شواطئ دونكيرك.
وبحضور وزير الخارجية اللورد هاليفاكس والجنرالات الذين حذروا من الكارثة وحثه على البحث عن محادثات سلام مع هتلر، تعطي الكنيسة خطابًا حارًا ومتحمسًا لمجلس العموم، حيث تلزم بريطانيا بالحرب الجارية مع ألمانيا، قائلًا إن بريطانيا لن تستسلم أبدًا.
ويبدأ الفيلم بقول تشامبرلين: "حان الوقت الآن لاختيار خليفتي وهناك رجل واحد فقط سوف تقبله المعارضة."هو تشرشل. ومن المقرر طرح فيلم "Darkest Hour UK" في بريطانيا في جميع دور العرض يوم 12 يناير/كانون الثاني، مما يجعله منافسًا قويًا لجوائز الأوسكار. وقد تم ترشيح النجم الرائد غاري لجائزة غولدن غلوب لأفضل أداء في فيلم سينمائي درامي.