لفتت كارا ديليفين الأنظار إليها بارتدائها فستان قصير في العرض الأول لفيلمها المثير للجدل في جنوب الحدود المكسيكية يوم الأربعاء، وقد تباهت الممثلة عارضة الأزياء السابقة والبالغة من العمر 24 عاما بجسدها من خلال ارتدائها فستان قصير لسيمي شير مروجة به لفيلمها الجديد (الفاليريون ومدينة الألف كوكب) وقد ارتدت فستانًا دون أكمام بلون البشرة مغطى بطبقة من الشيفون الفضي في إيحاء أنها تكشف عن جسدها العاري، وارتدت النجمة أيضا صندلا فضيًا مطعمًا بالفصوص وكاشفًا لساقيها وقد وضعت طلاء الأظافر باللون الأحمر الداكن.
وقد تلون شعرها الأشقر القصير بتموجات من اللون الوردي الهادئ، ووضعت طلاء للشفاة باللون الروز، واعتمدت النجمة مكياجا ناعما لامعا، وطلت حواجبها باللون البني الهادئ، وقد صارع فيلمها الجديد من فئة الخيال العلمي للمخرج لوك بيسون لجذب الجماهير بعد الافتتاح في أميركا الشمالية يوم 21 يوليو/تموز بعد مراجعات سيئة له. ويذكر أن الفيلم من بطولة النجمان كارا ودين، ويحكي قصة ناشطان في مهمة لحماية المدينة موطن الكثير من المخلوقات الفضائية، وقد أُخذ هذا الفيلم عن كتاب رسوم متحركة فرنسي، وقيل عنه أنه أغلى فيلم فرنسي على الإطلاق، وصرحت البريطانية الأصل كارا بأنها لا تبالي بما يقوله الإعلام والصحافة عنها، ولكنها لا تشعر بالارتياح تجاة صورها في الإعلام.
وعلى الرغم من كونها عارضة أزياء سابقة أثرت مجال عروض الأزياء والموضة بتمثيلها لبيوت أزياء شهيرة مثل "شانيل ،دولشي اند غابانا وبيربري"، إلا أنها شعرت أنها لا تنتمي لهذا المجال فتحولت إلى التمثيل، فلم تكن يوما تركزعلى شكلها. وعلى الرغم من بعدها عن مجال عروض الأزياء إلا أنها لا زالت تركز على المجال التجاري لإنتاج الملابس.
وقالت كارا إنها لم تبتعد نهائيا عن المجال، لأن هذا المجال ساعدها ويساعدها على اختيار ملابسها بعناية أثناء التصوير، وأنه ساعدها على اختيار شركائها في أعمالها، وقالت إنها على الرغم من أنها جنت الملايين من مهنتها كعارضة أزياء إلا أن شغفها الأول هو التمثيل، وأنها طالما أرادته طول حياتها حيث ساعدها كثيرا على فهم الحياة جيدا ويجعلها سعيدة.