نيويورك - مادلين سعادة
إختارت مجلة "W" - "دبليو"، المغنية "ريهانا" لتتصدّر غلافها لعدد أيلول/ سبتمبر، حيث تعدّدت إطلالاتها الغريبة خارج وداخل العدد، والذي شارك فيها كبار المصمّمين وخبراء الفن، حيث تميّزت بالسحر الإغريقي والعسكري و غلب عليها الطابع المثير في الوقت نفسه.
هي ليست المرّة الأولى التي تطلّ فيها المغنية العالمية، البالغة من العمر 28 عاماً، على غلاف هذه المجلة. ولهذه المناسبة، قدّم كل من المصمّمين "جون غاليانو"، و"ميوشيا برادا"، و"غاريث بيو" تصميماتهم المؤثرة بشكل إيجابي لإنجاح جلسة التصوير، فأظهرت "ري ري"، الإسم المصغّر لـ "ريهانا"، أشبه بزعيم شجاع ومحارب يكافح ضدّ الطبقة الحاكمة. حتى أن النقّاد الفنيين ذهبوا الى أكثر من ذلك، وفسّروا صورة المغنية على غلاف المجلة، وهي تضع تاج "كارتييه" على رأسها، على أنها رسالة واضحة منها بأنها ملكة "البوب".
وفي تفاصيل إطلالة صورة "ريهانا" على الغلاف، فقد بدت جريئة فيها بشفتين غطّتهما الأحجار الكريمة الحمراء المتلألئة، تدلى منهما قطعة كبيرة من حبوب الماس التي كست مثيلاتها أيضاً محيط عينها اليسرى وحتى رقبتها.
مما لا شك فيه أن ريهانا حصلت على معاملة النجمات الخالدات في هذه المناسبة التي قام بتصويرها الأسطوري "ستيفن كلاين". فقد وضع خبير الماكياج "بات ماكغراث لابس" لمساته الفنية على وجهها، وارتدت أزياء ملكة المتمرّدين في بعض الصور، من معطف ضخم باللون الذهبي، وخوذة ليبرتي وربطت قدميها بالسلاسل في حين بدت النار مشتعلة في خلفية الصور.
وفي لقطة أخرى ارتدت "ريهانا" زياً بغطاء للرأس من تصميم دار "مارجيلا" من تصميم "جون غاليانو"، فضلا عن سترة وسراويل تعود الى خط الإنتاج الخاص بها من "فنتي وبوما"، بالإضافة الى قطع مخصّصة لها من "ديور" و"لوي".
أما الإفتتاحية فقد صُمّمت على يد "إدوارد إيننفول" الذي شرح فيها عن أهمية التخصّص في قطع الأزياء الخاصة بجلسة تصوير المغنية العالمية. حيث قال:
"لقد تحدثت مع "ريهانا" وتفاهمنا على أنه لا ينبغي أن ترتدي ملابساً عادية كتلك التي تُعرض في عروض الأزياء. فالملكة تحصل على ملابس مصمّمة خصيصاً لها".
وأضاف "إيننفول" موضحاً أن الجميع يستخدم موضوع "آخر إمرأة على وجه الأرض". وتساءل ماذا سترتدي تلك المرأة؟ كيف ستحمي نفسها؟" مضيفا أن "ريري" كان متحمسة جدا للأمر، على الرغم من أنها كانت مشغولة جداً في جولتها الفنية أخيراً.
وكانت "ريهانا" قد شاركت في فيلم قصير يرافق هذا العدد، من كتابة "أندرو كيفين ووكر"، يعكس موضوع العدد.