واشنطن - رولا عيسى
إذا ما كان ينبغي علي أحد من المشاهير تغير اسمه فلابد أن تكون هذه الشخصية هي "ميل بي" حيث أنَّها تُعرف عالميًا بلقب "سبايسي المخيفة"، منذ أن أطلت ـ في عالم الشهرة ـ مرتدية ملابس من جلد النمر الغامق، فضلًا عن تصفيفها شعرها علي هيئة تموجات.
تعيش النجمة البالغة من العمر (39) عامًا في مدينة ليدز البريطانية، ويبدو أنَّها اكتشفت صيحات جديدة في عالم الموضة والأزياء، ساهمت وبكل تأكيد في بدء عهد جديد من الأناقة.
وأعلنت عضو لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب "أكس فاكتور" تعاملها مع مصمم الأزياء جايسون بلود، مؤكدةً أنَّه "يحقق معجزات" بتصميمه كل هذه القطع التي تعتمد عليها خلال كل ظهور لها.
وحتى بعدما أصبحت النجمة البريطانية تطل علي جمهورها من خلال شاشة "أكس فاكتور"، فإنها لا تزال مخلصة لإطلالاتها السابقة، حيث أنَّها أصبحت تقتني عدد مهول من الثياب الضيقة، والملابس المصنوعة من جلود الحيوانات، بالإضافة إلي اختيارها مكياجًا ثقيلًا وبلوزات عارية.
وأكدت بي، وهي أم لثلاثة أطفال، خلال حوارها مع مجلة "غراتسيا" الإيطالية، أنَّ بلود وافق على العمل معها عندما وعدته بإتباع نصائحه، مضيفةً أنَّه يرغب في تقديمي بمظهر أكثر أناقة وموضة.
وبدت ميل ـ مؤخرًا ـ أكثر أناقة وجاذبية، حيث ارتدت حلة عارية الظهر لامعة كما رفعت شعرها عن وجهها.
وعبَّرت النجمة السابقة في فريق "سبايس جيرلز" عن إعجابها بتصاميم رفيقتها السابقة في الفريق، فيكتوريا بيكهام، كما أثنت على حسها الفكاهي المبهر، مؤكدةً أنَّها " حاذقة للغاية، ومرحة أيضًا كما أنها سيدة أعمال لا مثيل لها، أعشق تصاميمها".