واشنطن - رولا عيسى
تصدَّرت الممثلة والمغنية العالمية، جنيفر لوبيز، غلاف مجلة "Paper" الأميركية الشهيرة، عبر إطلالات مذهلة من تصميم أوليفيه روستينغ، الذي يعمل لصالح دار أزياء "بالمين". وأثبتت النجمة العالمية البالغة من العمر 46 عامًا، أنها لا تسيطر فقط عالم الغناء والتمثيل، بل أنها اقتحمت عالم الموضة في منتهى القوة والشراسة.
وتألقت لوبيز في مجموعة من الصور التي التقطتها لصالح المجلة، رافقها في بعضها المصمم أوليفيه، والذي وصفها في حوار له نشرته مجلة "Luxe in Flux" ، بأنها مصدر إلهامه.
ومن المتوقع أن تصدر طبعة المجلة التي تتصدر لوبيز غلافها، في أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد أن أثبتت فيها أن لديهما من المقومات ما تكفي لعرض أرقى التصاميم العالمية بإطلالة جادة، وذلك من خلال إطلالاتها المتميزة والمختلفة التي تنوعت بين بدلة "جامب سوت" من الدانتيل، إلى جانب فستان أسود ضيق.
وفي إحدى الصور كشفت عن منحنياتها المثالية في قميص أزرق مخملي، مع معطف طويل يتميز بحزام عريض عند الخاصرة.
وبدت لوبيز مبهرة في صورة أخرى، في زوج من السراويل الفضفاضة الطويلة للغاية، نسقتها مع بلوزة مطرزة رائعة بأكمام طويلة، وتميزت بتصفيف شعرها الأملس للخلف في الصور التي جرى التقاطها من طرف المصور الفرنسي نيكولا مور، والتي أبرزت جمالها بعد أن اعتمدت على مستحضرات تجميل "كونتور" التي حددت معالم وجهها وأبرزت عظام وجنتيها العاليتين، وأضفت المزيد من الإثارة من خلال وضع أحمر شفاه، كما رسمت أظافرها باللون المشرق ذاته الذي جمع بين البرتقالي والأحمر، الذي ناسب البلورات الجريئة التي استخدمت لتزيين ثوبها طويل الأكمام.
وكشفت عن المزيد من الرونق والأنوثة في صورة أخرى، ارتدت فيها بدلة "جامبسوت" كاملة كشفت عن منحنيات جسمها المثيرة، وتميزت بتصميمها من الدانتيل الشفاف باللون الفيروزي عند الصدر، كما ارتدت حزامًا واسعًا، حتى يسلط الضوء على خاصرتها الصغيرة.
وأوضحت لوبيز في لقاء نشر في المجلة أن الأزياء الفاخرة بالنسبة إليها، تعني ما الذي تشعر به عند ارتدائها، وأبرزت "بالنسبة لي، يكمن الفرق بين الأزياء العادية أو تلك التي تناسبك، في مدى شعورك بهذه الأزياء، ولذلك فعندما أفكر في مظاهر الترف، سواء أكان ذلك في منزل أو سيارة أو مقتنيات فاخرة، الأمر يتعلق بشعوري الخاص بهذا الأمر الذي يبدو مثلي، أعني إحساسي بهذه الأشياء وعلى سبيل المثال بقطعة مجوهرات".
وتابعت "أحب الأشياء فائقة العصرية، أي التي تبدو مناسبة لعصر بعينه، الأهم من ذلك أن توحي الأزياء بالحداثة".
وبعيداً عن الأزياء الفاخرة، أكدت النجمة العالمية على أن متعتها تكون في الوقت الذي تقضيه مع أطفالها والأسرة والأصدقاء، بعيدا عن ضغوط العمل.
واختتمت حديثها بالقول "كل شخص لديه تعريفه الخاص بالترف، فبالنسبة لي، الأمر يعني قضاء لحظات هادئة بعيدا عن العمل مع أولادي وعائلتي، وأنا أتفق مع أوليفييه في أن حرية الاختيار هي الرفاهية الحقيقية. ونحن نشعر بحسن الحظ لأننا نملكها".