الدار البيضاء - محمد ابراهيم
ابدى الناقد الرياضي رشيد الزبوري في كرة السلة المغربية اسفه على الوضع الذي الت اليه عصبة الشاوية لكرة السلة وقال الشاوية لم تعد شاوية الأمس ، ابتعدت عنها الفرق الكبرى وظلت تنخرها أيادي أخرى غير أيادي الأندية الكبرى ، ولذلك بدأت تظهر الشاوية في الوقت الحالي بدون اسم أم العصب،وتابع حديثه بالقول رحلت الأم ورحل كبار رجالها وكبار أنديتها وظلت الشاوية وسط متاهات تنتظر الساعة القريبة ، واضاف لعل التاريخ يذكر ، أن هذه العصبة لها تاريخ طويل في مسار كرة السلة المغربية ، عصبة كانت من أكبر العصب المغربية التي كانت روافدها وأسسها الصلبة الفرق الكبيرة التي تفتخر مدينة الدار البيضاء الكبرى بوجودها كالوداد والنادي البلدي والرجاء والتبغ وسبور بلازا والنقل و دار الأطفال و نادي الكهرباء وغيرها من الفرق العريقة.
واضاف كانت الشاوية مجمعا رياضيا كبيرا يضم مجتمعا إنسانيا لأن الهدف الذي كان في السابق مبني على أسس صلبة اما اليوم فقد بات بنيانها هشا