لندن - ماريا طبراني
كشف الكاتب البريطاني مارك أونوين، عن رحلته إلى المغرب، ملقيًا الضوء على النشاطات التي تثير اهتمام طفل في ذلك البلد الشمال الأفريقي، من خلال اهتمامات ابنته ذات الـ12 عامًا خلال الزيارة. وأوضح أنَّ مراكش تتميز بسحرة الثعابين وهو ما أعجب طفلته وأثار فضولها، والفسيفساء البديعة في مقابر السعديين، مشيرا إلى أنه تجول برفقة طفلته في قصر بادي، الذي يتوج أسواره أعشاش طائر اللقلق الأسوار، وحديقة "ماجوريل" المملوك لمصمم الأزياء إيف سان لوران، حيث الصبار المزدهر بين جدران مذهلة.
وأكد أنَّ المغامرة الحقيقية بدأت عند استئجارهما سيارة حيث اتجها إلى الجنوب، وتسلقا ممر تيشكا في الأطلس الكبير، حيث توقفا لاختبار إحساس الجليد في أفريقيا. ونظرًا إلى أن الأسرة لم تعتد السفر عبر الصحراء، فكانت الطفلة مستمتعة وخائفة في نفس الوقت، لوجود الكثبان الرملية التي لم تعتد عليها. وخيمت الأسرة في الصحراء في خيم على الطراز البدوي مع سرير بأربعة أعمدة كبيرة، والوسائد مبعثرة على الرمال في غرفة جلوس في الهواء الطلق، غير أي خيمة أخرى رأوها في بلادهم، حيث كانت التجربة الأكثر إثارة هي التأمل في السماء المرصعة بالنجوم بعد حلول الظلام.