طنجة - المغرب اليوم
تعرضت سائحة أجنبية تحمل الجنسية الإسبانية مساء الإثنين 26 رمضان الجاري لعملية سرقة بالنشل لهاتفها المحمول أمام بنك المغرب في الشارع الرئيس لطنجة، ودلك خلال وجودها في فسحة بين ازدحام المارة في ليلة القدر، حيث قصدت الشارع للمشي والتجول لاكتشاف طنجة الكبرى. وأفادت مصادر محلية بأن السائحة فضلت زيارة طنجة التي سال عليها مداد الصحافة الأجنبية، لتتفاجأ أن المدينة تعيش السيبة بمعناها الحقيقي، وذلك عندما ألمت بها صدمة كبيرة وهول تجلى في سرقة هاتفها المحمول في أكبر شوارع عاصمة البوغاز وأمام مسمع ومرأى من رجال الشرطة المرابطين لحراسة مقر بنك المغرب، الشيء الذي اضطرها للصراخ والاستنجاد ومطالبة المارة لملاحقة المجرم. وبينت المصادر أن البعض من ذوي الغيرة على السياحة لاحقو السارق دون جدوى، لكن البعض الآخر فضل الابتعاد عن محاضر الشرطة معللًا ذلك بكون وزارة "العدل" أصدرت مذكرة تحث فيها المواطنين بعدم التدخل فيما لا يعنيهم ولاسيما في شؤون الأمن والعدالة. وأوضحت أن السائحة الإسبانية لجأت إلى مصلحة الديمومة في ولاية أمن طنجة لتسجيل شكايتها في الموضوع ضد مجهول، وهي تقسم بأيمانها أن تكون هده آخر مرة تزور فيها طنجة.