باريس ـ المغرب اليوم
بدت المعالم السياحية الرئيسية في باريس والتي يقصدها الناس من كل انحاء العالم شبه مقفرة السبت بعدما دفعت بدورها ثمن الاعتداءات الدامية التي وقعت مساء الجمعة.
وهذه الاعتداءات التي خلفت 128 قتيلا و300 جريح ضربت القلب النابض للعاصمة الفرنسية التي تحتل المرتبة الاولى بين الوجهات السياحية في العالم، وفي وقت اعلنت الحكومة السعي الى اجتذاب مئة مليون اجنبي العام 2020.
والسبت، ظلت المتاحف الرئيسية وبينها فرساي واللوفر مغلقة، ومثلها العديد من المسارح على غرار الاوبرا ومدينة يوروديزني الترفيهية. والحال نفسها تنطبق على برج ايفل الشهير الذي يشكل مرادفا للسياحة في باريس واعلن اغلاقه حتى اشعار اخر.
اما المتاجر الكبرى فبادرت الى فتح ابوابها قبل ان يقرر عدد كبير منها الاغلاق بعد بضع ساعات.
وبعدما اكد "عزمه على المقاومة"، اعلن مجمع "غاليري لافاييت" بدوره في بيان انه سيغلق ابوابه في ظل "صعوبة تأمين نوعية خدمة ممتازة".