بكين ـ المغرب اليوم
يعود مئات الملايين من الصينيين إلى بلداتهم بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية، لكن المزيد منهم باتوا يفضلون السياحة في الخارج في هذه المناسبة، لا سيما الشباب الذين يسعون إلى التهرب من الضغوطات العائلية.
وكان من المفترض أن يجتمع مصمم الأزياء جانغ هاو بعائلته في مسقط رأسه في مدينة هاربن (شمال شرق)، على بعد 1200 كيلومتر من العاصمة ليحتفل معها ببداية سنة القرد، لكنه بدلا من تحمل البرد القارس في منشوريا، فضل السفر إلى تايلاند في مقابل 20 ألف يوان (3042 دولارا) وتخلى بالتالي عن هذا اللقاء العائلي.
وروى الشاب الثلاثيني لوكالة فرانس برس "قررت السفر إلى الخارج هذه السنة، إذ ان أهلي يضغطون علي للزواج ولم أعد أتحمل هذا الوضع".
ويعد رأس السنة القمرية عيدا عائليا بامتياز يجمع جميع أفراد العائلة الذين يعودون إلى مناطقهم الأصلية.
لكن المزيد من الشباب الصينيين باتوا يفوتون هذا اللقاء العائلي للتهرب من للضغوطات العائلية (للزواج أو إنجاب الأطفال أو الحصول على وظيفة أفضل) وبدفع أيضا من ازدياد مداخيلهم.