واشنطن ـ رولا عيسى
تشير تحليلات جديدة إلى أن إمدادات المياه في منطقة الشرق الأوسط ستشهد تراجعًا حادًا على مدار 25 عامًا مقبلًا، وهو الأمر الذي يهدد الاقتصاد والأمن القومي ويضطر معه بعض الأشخاص إلى الانتقال نحو المدن المكتظة بالفعل بالسكان.
وبدأت المنطقة التي يتوطن بها ما يزيد عن 350 مليون شخص في التعافي من الموجات الحرارية القاتلة بعد الارتفاع القياسي في درجات الحرارة لأسابيع عدة.
ويزعم معهد الموارد العالمية "WRI" بأن النقص في المياه كان عاملًا أساسيًا في الحرب الأهلية التي نشبت في سورية عام 2011، حيث أدى إلى إجبار 1.5 مليون شخص معظمهم من المزارعين والرعاة إلى فقدان مصادر رزقهم وترك أراضيهم والانتقال إلى المناطق الحضرية، الأمر الذي نتج عنه مبالغة في زعزعة الاستقرار العام في سورية.