جدة - واس
دشّن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر اليوم, أعمال الرئاسة في المشاعر المقدسة ، حيث تشمل الأعمال استعدادات مرصدي عرفة ومنى التي بدأت تقديم المعلومات الأرصادية والبيئة للجهات المستفيدة على مدار الـ 24 ساعة وفقاً للخطط المعدة, وإطلاق نافذة الكترونية خاصة بتقارير الأرصاد والبيئة في الحج مزودة بمختلف المعلومات الأرصادية الآنية, والمعلومات البيئية والأرصادية الأخرى التي تحدث على مدار الساعة, وتبث معلوماتها بشكل مباشر لمركز القيادة والسيطرة في منى ، بالإضافة للجهات ذات الاختصاص المعنية بمعلومات الطقس والبيئة، وتشمل التوقعات الساعية على كل من (منى ومزدلفة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة) ومعلومات استباقية للطقس لعشرة أيام مقبلة.
وبين أن الرئاسة بدأت منذ وقت مبكر في تكثيف استعداداتها وجهودها وطاقاتها البشرية والتقنية من أجل تقديم أدق المعلومات البيئية و الأرصادية لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال مواقعها في المشاعر المقدسة والفروع والمراكز المعنية بذلك في الرئاسة, مشيراً إلى أن حالة الطقس في المشاعر لحج هذا العام 1436هـ تقع في بداية الفترة الانتقالية لفصل الخريف والتوقعات تشير ـ بمشيئة الله ـ إلى تكوّن السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات منطقة مكة المكرمة (الطائف) ومن ثم تتحرك إلى المشاعر المقدسة ومكة المكرمة تؤدي إلى هطول أمطار قد تصحب بعواصف رعدية, وعموم الطقس سيكون حاراً خلال النهار ومعتدلا ليلاً.
وأفاد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة تقوم بتشغيل محطات رصد أوتوماتيكية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر, وكذلك صوراً للأقمار الصناعية, ورادارات الطقس المنتشرة بالمملكة, يعمل عليها خبراء ومختصين من الرئاسة على مدار الساعة سواء بالمشاعر المقدسة أو في مقر الرئاسة بجدة من خلال الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات مستخدمة أفضل الوسائل المتقدمة لإيصال هذه المعلومات للجهات المستفيدة, كما تقوم الرئاسة بتسيير مختبراتها المتنقلة لقياس جودة الهواء والملوثات البيئية في المشاعر المقدسة, وعمل المسوحات والدراسات البيئية والتوعية في إطار دورها لصون بيئة الحج.