بيرو ـ المغرب اليوم
أوضح عالم الهيدرولوجيا الفرنسى وليم سانتيني، الذى يعمل بمعهد الأبحاث والتنمية وعضو في المراقبة الينابيع الجيوكيمائية في حوض نهر الأمازون في بيرو، أن الفيضانات الموجودة حاليا فى بيرو هو الأكبر الذي تم تسجيله وهو الثالث فى المنطقة بعد الثاني الذي وقع فى 2012.
وقال إن هذه الظاهرة جعلت الباحثين يكونون شبكة تعاون دولية بين فرنسا و7 دول من حوض الأمازون لوضع المعلومات الهيدرولوجية للحوض والذى يشارك فيه الإكوادور وبوليفيا والبرازيل لمتابعة مستوى المياه وذلك فى الأماكن التى لا توجد بها محطات.
ويخشى العالم الفرنسي من ضخامة الفيضان فى بيرو أن يترك له مثيل فى البرازيل بفارق شهر من موسم الأمطار الذى بدأ فى اكيتوس فى شمال – شرق بيرو ويصل إلى مانوس فى البرازيل مما جعل السلطات فى البرازيل تراقب بحذر ما يجرى حاليا فى بيرو.
ويعد نهر الأمازون أطول نهر مثل نهر النيل فهو يمر بسبع دول على حوالى 6 الاف كيلو متر ويمثل ما يقرب من 20% من المياه الإقليمية التى تصدر فى المحيطات وفى ايكيتوس ويكون النهر صغيرا يصل الى 50 ألف متر مكعب فى الثانية وهو أعلى 200 مرة من منسوب مياه نهر السين فى فرنسا.