باريس ـ المغرب اليوم
عقد وزراء بيئة 30 دولة اجتماعاً في مونتريال، في غياب الولايات المتحدة بعد انسحابها من اتفاق باريس حول المناخ، لتحديد القواعد التي تمكنهم من تحقيق هدف تخفيض الانبعاثات المتفق عليه في العاصمة الفرنسية.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي دعت إليه كندا والاتحاد الأوروبي والصين، بعد 30 عاماً من توقيع بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون الذي اعتبرته وزيرة البيئة وتغير المناخ الكندية كاثرين ماكينا اتفاقية عالمية تاريخية ونموذجاً على العالم أن يحتذي به لمواجهة تهديد التغيرات المناخية.
وقالت ماكينا، خلال كلمة رحبت فيها بوزراء وممثلي أكثر من 30 دولة، "نجتمع هنا معاً ويجب أن نعمل معاً"، مذكرة بالكوارث المناخية الأخيرة من فيضانات وأعاصير وسواها.
وأكدت أن الظواهر المناخية القصوى تكاثرت وأصبحت أقوى وأكثر تدميراً جراء التغيرات المناخية مشيرة إلى أن أطفال جزيرة باربودا لم يعد لديهم مدارس بعد الإعصار إيرما الذي دمّر جزر الكاريبي قبل أسبوع.