باريس ـ المغرب اليوم
بينت دراسة جديدة ان اعماق المحيطات السحيقة تعاني ايضا من التلوث الناجم عن النشاطات البشرية مع رصدها اثار مواد كيميائية ممنوعة على قشريات صغيرة تستوطن هذه الامكان.
واوضح آلن جايمسون الباحث في جامعة نيوكاسل (بريطانيا) الذي شارك في اعداد الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر ايكولودجي اند إيفولوشن"، "كنا نظن ان قعر المحيطات السحيقة لا تزال مكانا بعيدا عفيفا، بمنأى عن النشاط البشري الا ان ابحاثنا اظهرت ان الامر للاسف بعيد عن الحقيقة".
ولغرض جمع هذه القشريات الشفافة التي تشبه القريدس الصغير وتسمى مزدوجات الارجل، صممت ادوات خاصة تسمح بالنزول الى خندق ماريانا وهو الاعمق في العالم (حوالى 11 كيلومترا) قرب جزيرة غوام والى خندق كيرماديك (اكثر من عشرة كيلومترات) شمال نيوزيلندا وكلاهما في المحيط الهادئ.