نيويورك ـ المغرب اليوم
تعمل خدمة "تويتر" على تطوير وظيفة تسمح بزيادة الاحرف والرموز في التغريدات لتتخطى السقف المحدد لها بمئة وأربعين رمزا.
وقال مؤسس الخدمة جاك دورسي "راقبنا ما يقوم به المستخدمون على تويتر ... ولاحظنا أنهم قاموا بالتقاط صور لنصوص ونشرها على الشبكة".
وأضاف في رسالة تطرق فيها إلى التغييرات المقبلة "ماذا لو تحولت هذه التغريدات إلى نص فعلي في نهاية المطاف؟"
وتجرب "تويتر" حاليا وظيفة "بيوند 140" (اكثر من 140) التي تسمح بنشر تغريدات طويلة بهدف استقطاب مزيد من الزبائن، لا سيما في أوساط الشركات، على ما كشف مصدر مطلع على هذه المسألة لوكالة فرانس برس رجح أن تطلق هذه الأداة في أواخر الربع الأول من العام.
وقد حدد سقف المئة وأربعين رمزا في العام 2006 عند تأسيس "تويتر" التي كانت في بداياتها خدمة لتبادل الرسائل النصية، بحسب ما ذكر دورسي.
وهو أوضح "حددنا هذا العدد من الرموز كي تدمج التغريدات في الرسائل النصية القصيرة المؤلفة من 160 رمزا".
لكن "تويتر" خففت من هذه القيود، وأسقطت هذا السقف (140 رمزا) في الرسائل الخاصة وسمحت بالتقاط صور للنصوص الطويلة ونشرها على "تويتر".
لكن التخلي بكل بساطة عن هذا العدد الاقصى للرموز قد تكون دونه مخاطر على المجموعة. وتتوقع بعض الأوساط الداخلية أن يرفض المستخدمون هذا التعديل بشدة في البداية، على ما كشف مصدر مطلع على هذه المسألة لوكالة فرانس برس.