واشنطن - يوسف مكي
كشف الصبي المسلم أحمد محمد البالغ من العمر (14 عامًا) من ولاية تكساس بعد توقيفه بسبب الساعة التي اخترعها والاشتباه في كونها قنبلة في المدرسة، عن تحمسه الشديد عندما تلقى دعوة من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا الذي يمثل المدرسة التي لطالما حلم بها.
وظهر محمد في برنامج "صباح الخير أميركا" الخميس وأخبر روبين روبرتس، أنه لن يدع هذا الحادث يمنعه من متابعة حلمه بأن يصبح مخترعًا.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما من بين العديد من المهنئين للصبي بعد وصوله إلى تكساس، وذلك بعد أن انتشرت صورة للصبي المراهق في قسم الشرطة بشكل كبير صباح الأربعاء.
وغرّد أوباما: "ساعة جيدة أحمد، هل تحب إحضارها إلى البيت الأبيض، يجب علينا تشجيع الأطفال على حب العلم وهذا ما يجعل أميركا عظيمة".
وأكد أحمد في حديثه مع "GMA" الخميس، قبوله دعوة الرئيس أوباما لزيارة البيت الأبيض ورؤية الرئيس: "أتمنى أن أراه قريبا"، وعندما سُئل عن ما إذا كان سيحضر الساعة معه، كشف أحمد أن سلطات ايرفينغ لم تعد إليه الساعة حتى الآن، مضيفًا: "ما زالت الساعة في قسم الشرطة وأريد استعادتها".
وأعرب أحمد عن تحمسه عندما تلقى دعوة من معهد "ماساتشوستش" للتكنولوجيا مفيدًا: "أنا أحلم بالذهاب إلى هناك"، ومن بين الشخصيات البارزة التي دعمت الصبي الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ والمرشحة الرئاسية هيلارى كلينتون ووكالة "ناسا".