كشفت مجلة "ساينس ألرت" إن مجموعة من العلماء اكتشفوا عضوًا جديدًا دقيقًا في جسم الإنسان وبالتحديد في جهاز المناعة الخاص بنا.  وبحسب المجلة، حدد الباحثون "عضوًا مجهريا" جديدًا داخل جهاز المناعة لدى الفئران والبشر - وهو أول اكتشاف من نوعه لعقود - ويمكن أن يضع العلماء على الطريق لتطوير لقاحات أكثر فاعلية في المستقبل. 

وتستند اللقاحات إلى قرون من الأبحاث التي تظهر أنه بمجرد أن يواجه الجسم نوعًا محددًا من العدوى ، فمن الأفضل الدفاع عنه في المرة القادمة. 

ويشير هذا البحث الجديد إلى أن هذا العضو الصغير الجديد يمكن أن يكون المفتاح لكيفية "تذكير" جسمنا بالحصانة التي يتمتع بها.

ورصد الباحثون من معهد جارفان للبحوث الطبية في أستراليا هياكل رقيقة مسطحة فوق الغدد الليمفاوية في الجهاز المناعي لدى الفئران ، والتي أطلقوا عليها اسم "بؤر تكاثرية " أو SPFs للاختصار. 

ويبدو أن عوامل الحماية من الشمس هذه تعمل مثل المقار البيولوجية لتخطيط هجوم مضاد للعدوى.

والأكثر من ذلك ، اكتشف الباحثون وجود عوامل حماية من الشمس في الغدد الليمفاوية البشرية أيضًا ، مما يوحي بأن أجسامنا تتفاعل بنفس الطريقة،

ويعد الكشف " تذكير رائع بأنه لا يزال هناك أسرار مخبأة داخل الجسم، على الرغم من أن العلماء يبحثون في أنسجة الجسم من خلال المجهر لأكثر من 300 عام".