أوسلو ـ المغرب اليوم
حوَّلت امرأة نرويجية شابة تجربتها الشخصية المؤلمة، إلى فيلم قصير تحت عنوان "الموافقة الضمنية" بهدف تسليط الضوء على قضية الاغتصاب.
كانت يوهانه بورنا من "ألتا" شمال النرويج، غلبها النعاس في إحدى الحفلات العام 2011، وكانت تبلغ من العمر آنذاك 18 عامًا، حيث تعرضت وقتها للاغتصاب من قبل أحد المعارف، وأبلغت الشرطة بالحادث، وأدين الرجل وأمضى ثلاثة أعوام وثمانية أشهر في السجن.
وتريد بورنا الآن رفع الوعي بشأن حوادث الاغتصاب أثناء النوم من خلال فيلمها القصير "الموافقة الضمنية" عبر موقع "يوتيوب" والذي تقوم ببطولته شقيقتها.
وأوضحت بورنا إلى التلفزيون النرويجي: "أرغب في تسليط الضوء على هذا النوع من الاغتصاب الذي يحدث عادة كل نهاية أسبوع وغالبًا ما يكون من أحد المعارف".