بنوم بنه ـ المغرب اليوم
فككت مراحيض كلفت 40 الف دولار بنيت خصيصا لزيارة اميرة تايلاندية الى كمبوديا من دون ان تستخدم على ما اعلنت السلطات المحلية في هذا البلد الفقير الواقع في جنوب شرق آسيا والذي يعاني نقصا كبيرا في هذا المجال.
وقال فين شورك مسؤول البلدة التي تقع فيها بحيرة ييك لوم التي زارتها الاميرة مها شاكري سيريندور في شمال شرق كمبوديا لوكالة فرانس برس "لم ار مراحيض كهذه في حياتي".
واوضح ان هذه المراحيض التي تطلبت اسبوعين من العمل ودفع كلفتها التايلانديون، فككت بعد زيارة الاميرة.
واوضح نيم سام اوين حاكم المقاطعة ان هذه المراحيض "عصرية جدا.. لكن لا يمكن الاحتفاظ بها لانها موجهة للعائلة المالكة". وفي كمبوديا يعيش خمس السكان باقل من 1,25 دولار في اليوم.
وقد تمت المحافظة على المبنى لتحويله الى نقطة تفتيش للسياح الذين يزورون البحيرة.
وذكرت وسائل الاعلام الكمبودية ان الاشغال نفذتها شركة البناء التايلاندية "اس سي جي" التي يساهم فيها مكتب الاملاك الملكية "كراون بروبرتي بورو" الذي يدير اصول واستثمارات العائلة المالكة التايلاندية.
وتعذر الاتصال بالشركة للحصول على تعليق.
وتصدرت هذه النفقات الباذخة في بلد لا تتوافر فيه مراحيض ل60 % من سكان المناطق الريفية على ما تفيد منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اخبار صحف دولية عدة الا ان اي صحيفة تايلاندية لم تشر اليها.
ويحمي قانون العائلة المالكة في تايلاند من جرم المساس بالذات الملكية مع عقوبات قد تصل الى السجن 15 سنة.