فاس - المغرب اليوم
كشفت معطيات صادمة لأسرة شابة كانت تبلغ قيد حياتها 22 عاما، تتعلق بملابسات وفاتها في منزل طليقها حديث العهد بمغادرة السجن، وذلك نتيجة حصص تعذيب استمرت لأيام مع الاحتجاز، وانتهت بممارسة الكلاب الجنس عليها، بعد أن أدخل أصحابه إلى بيته لكي يمارسوا الجنس عليها بدورهم، قبل أن يتم نقلها إلى قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي ابن الخطيب بفاس، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة من شدة الإصابات. وكان والدة الشابة التي تركت رضيعا لا يتجاوز عمره 6 أشهر، أكدت أنها وجدت ابنتها عارية من كل ملابسها، وفي وضعية اعتداء بشع والدماء تسيل من كل أطرافها، وجسدها معرض في أجزاء منه للتشويه.