مراكش - ثورية أيشرم
لفظت امرأة في منتصف عقدها السادس أنفاسها الأخيرة إثر إخبارها أن ابنها الأربعيني تعرّض لحادث سير مروّع في حي حسن الجوار في منطقة بنجرير في إقليم الرحامنة ضواحي مراكش.
وأفاد مصدر من عين المكان إلى " المغرب اليوم " بأن السيدة لفظت أنفاسها بعد علمها أن ابنها نقل إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بعد تعرضه لحادث سير مروّع في الحي المذكور وذلك حيث كان على متن دراجته النارية ليفقد توازنه ويصطدم بشاحنة كانت مركونة في عين المكان، ليتم نقله إلى المستشفى جراء إصابته برضوض خطيرة، وهو الخبر الذي لم تتقبله الهالكة التي سقطت فاقدة الوعي لتلفظ أنفاسها لحظات بعد ذلك، ليتم نقلها إلى المشرحة في المستشفى الإقليمي في بنجرير من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.