الرئيسية » صحة عاجل
استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر لمنع الجلطة

برلين ـ د.ب.أ

الشلل النصفي وفقدان النطق من أبرز أعراض السكتة الدماغية التي يعكف الأطباء على البحث عن طرق جديدة لعلاجها، وتعد طريقة "القسطرة متناهية الصغر" من الوسائل الواعدة لعلاج السكتات الدماغية، بيد أنها لا تناسب جميع المرضى.

ويسعى الأطباء بشكل مستمر للتوصل لطرق لعلاج السكتات الدماغية التي تحدث نتيجة لتخثر دموي يسد الشرايين وبالتالي يتوقف تدفق الدم وموت الخلايا العصبية.

وأجرى أطباء ألمانيون عدة تجارب على طريقة علاجية حديثة باستخدام القسطرة، وتعتمد الطريقة الحديثة على استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر.

وتبدأ العملية بإدخال قسطرة إلى الشريان السباتي، وتحتوي هذه القسطرة على قسطرة متناهية الصغر قطرها أقل من المليمتر، تحتوي على دعامة ذات خصائص معينة، وتتمدد هذه الدعامة المعدنية داخل التخثر الدموي بطريقة يسهل بعد ذلك استخراجها مع التخثر الدموي في عملية تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة ويتم التحكم فيها عبر شاشة خارجية.

ورغم أن العملية تبدو سهلة وفعالة فإن الطبيب الألماني "ينز فيلر" من جامعة "هامبورغ ابيندورف" الألمانية، يوضح أنها غير مناسبة لجميع المرضى.

واستخدم فيلر هذه الطريقة مع نحو تسعين حالة، إلا أنه خلص إلى أن هذه الطريقة مناسبة للحالات الحرجة وشديدة الصعوبة فقط والتي يكون فيها التخثر الدموي كبيرا للغاية حتى يسهل الوصول إليه، أما بالنسبة للحالات التي يكون التخثر فيها صغيرا وعلى عمق كبير فيصعب استخدام هذه الطريقة.

وتطورت هذه الطريقة العلاجية عبر السنوات كما يوضح المتحدث باسم الجمعية الألمانية للسكتات الدماغية "يواخيم روتر"، "بدأ الأمر بقسطرة صغيرة تحتوي على دواء قادر على تحليل التخثر الدموي يتم حقنه مباشرة في الجلطة، ومع الوقت ظهرت تطورات تقنية أخرى لينتهي الأمر باستخدام الدعامة التي يمكن من خلالها "صيد الجلطة" إن صح التعبير واستئصالها".

ولم تقابل هذه الطريقة في البداية بتأييد جميع الأطباء، لكن الوضع تغير بعد إجراء خمس دراسات على هذه الطريقة وإثبات فاعليتها.

ولا تستخدم هذه التقنية بشكل موسع حتى الآن، لكن هناك بعض المستشفيات الكبرى التي تصنف المرضى بالنسبة لحجم الجلطة وتقوم بعلاج الجلطات ذات الحجم الكبير بهذه الطريقة.

ويدرك الأطباء أهمية الوقت بالنسبة لمريض السكتة الدماغية، إذ إن البطء في العلاج قد يؤدي إلى فقدان النطق أو الشلل.

ويصف "فيلر" هذه الطريقة العلاجية بالفعالة، "بمجرد استخراج الدعامة وبعد عدة ثواني، يبدأ المريض في تحريك ذراعه ويتكلم بشكل طبيعي وعادة ما تكون كلمة: شكرا، هي أول ما يقوله".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"مكافحة الأمراض " 706 إصابات جديدة بـ"كورونا" و13 حالة…
تسجيل 5 حالات وفاة بـ"كورونا" في زليتن خلال يومين
مستشفى أوباري العام يستقبل 50 حالة تسمم
"الوطني لمكافحة الأمراض" إجمالي حالات الوفاة بكورونا في ليبيا…
"مكافحة الأمراض" 560 إصابة جديدة بـ"كورونا" وشفاء 576 شخصا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة