القاهرة - المغرب اليوم
قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، إن تأخر الإنجاب ليس مجرد مرض ولكن هو مجموعة من التأثيرات العضوية والنفسية والتى قد تؤدى لضغط نفسى هائل قد يؤدى لاستمرار المشكلة لأعوام طويلة لذا نرى أن نعمل على حل مشاكل تأخر الانجاب من جذورها ولكن أيضا مع حل كل ما يتعلق بها أو ينتج عنها من مشاكل سواء نفسية أو عضوية.
وأضاف الملا في بيان صرح به اليوم، أن عملية الحقن المجهري هي إحدى تقنيات المساعدة على الإنجاب الحديثة، وهي من أنجح طرق علاج العقم عند الرجال الذين يعانون من مشاكل في الحيوانات المنوية والتي تشتمل على مشاكل في عددها أو في جودتها أو في حركتها، وتستخدم عملية الحقن المجهري في ما يقارب نصف عمليات التلقيح الصناعية.
وأكد الملا أنه في هذه العملية يستخدم حيوانا منويا واحدا فقط، إذ يُحقن في البويضة مباشرةً، ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى رحم الأم، وتستغرق عملية الحقن المجهري فترة تتراوح من أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع حتى تكتمل بالكامل، كما تختلف نسبة نجاح هذه العملية على عمر السيدة.
وأشار الملا إلى أن الحقن المجهري هو نوع من أنواع التلقيح الصناعي، ويتم عن طريق سحب عدد من البويضات من الزوجة وتلقيح كل منها مباشرة بحيوان منوي واحد يتم أخذه من السائل المنوى الخاص بالزوج والذي يتم أخذ عينة منه لهذا الغرض أيضًا.