القاهرة - المغرب اليوم
الاضطربات النفسية كثيرة ومتشعبة ومتعددة، ومؤخرا تم إدراج الرغبة الجنسية أو الهوس الجنسى المفرط فى قائمة الاضطرابات النفسية، والتى يعانى فيها الشخص من حالة هوس وجنون لرغبته الدائمة فى أداء العلاقة الحميمة، مما يؤثر بشكل كبير على عالمه وحياته وعلاقاته الاجتماعية، فضلا عن تأثيرها على عمله وسير حياته وتفاعله مع من حوله.
وصرح الدكتور هشام ماجد، أخصائى الطب النفسى والإدمان، أن هوس الجنس، أو كما يطلق عليه الرغبة المفرطة فى العلاقات الحميمة، نسبته فى الرجال تزيد بشكل ملحوظ عن نسبة الإصابة به فى النساء، فتجد أغلب مرضى هذا النوع من الهوس من الذكور.
وتابع "ماجد" حديثه موضحا أن معدلات الاضطرابات النفسية ونسب الإصابة بها بين الذكور والإناث تختلف من نوع إلى آخر، وفيما يخص الهوس بالجنس، والرغبة الجنسية الزائدة، يتعلق الأمر لدى الرجال بالتركيب الهرمونى لهم والمختلف كليا عن السيدات، كما يرجع أيضا لاختلاف التكوين البيولوجى لديهما، مما يجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة به عن نظيراته من السيدات والفتيات.