لندن ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة في جامعة كوبنهاجن أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وحسب، ولكنها أيضا تزيد من فرص البقاء على قيد الحياة ، وفقا لما نقلته"ديلي ميل" البريطانية. وأفاد العلماء أن ممارسة الرياضة باستمرار تحسن من فرص البقاء على قيد الحياة، حيث وجد العلماء عن طريق عمل الأبحاث على بعض المشاركين أن أكثر من 14 ألف شخص، وذلك بأن زادت نسبة البقاء على قيد الحياة بنسبة 47% والذين كانوا يمارسون الرياضة عن غيرهم الذين لا يمارسون الرياضة، وقد زادت نسبة الوفاة بأمراض القلب بنسبة 32%.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور بريسكوت، أن المرضى الذين لا يمارسون أى أنشطة رياضية، كانوا اكثر عرضة لاحتشاء هضلة القلب، وذلك هكس الاشخاص الذين يمارسون الرياضة كانت فرصة البقاء على الحياة أكبر.
ويعتقد العلماء أن الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم عدد أكبر من الأوعية الدموية، زهى ما توفر الاكسجين للقلب عند التعرض للخطر، وتزيد ممارسة الأنشطة الرياضة مستويات المواد الكيميائية، والتي تحسنت تدفق الدم وتقلل من الإصابة بالنوبات القلبية، وتصلب الشرايين.
ويحدث تصلب الشرايين عند انسداد الشرايين، مما تكون ترسبات دهنية، ويخلق ترسبات في تضيق الشرايين، وهذا ما يسبب مشاكل في تدفق الدم وإعاقة وصلوله الى الاعضاء الحيوية، ويمكن أن يسبب الجلطات التي تمنع تدفق الدم الى القلب.