واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة فريدة من نوعها أن الشعور بالحزن يمكن أن يكون مصدرا للبهجة والنجاح فيما بعد. وبحسب الدراسة، التي أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز، فإن الشعور بالحزن قد يكون مصدرا للفرح والنجاح لأن الحالة المزاجية السيئة يمكن أن تحسن الصحة.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الحالات المزاجية السيئة المتوسطة غالبا ما تكون بمثابة إشارات إنذار شخصية للجسم والتي تثير أفكار أكثر تركيزا وانتباها في مختلف المواقف، ومن ثم فهي طريقة أكثر فاعلية في حل المشكلات.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية مثل الخوف والغضب والخجل أو الاشمئزاز تعتبر مفيدة فهي تساعدنا على معرفة وتجنب والتغلب على المواقف التي تنطوي على مخاطر أو تهديدات. وأكد خبراء بالجامعة أن الشعور بالغضب يحسن فعليا من الذاكرة. كما أشاروا إلى أن الدراسة أثبتت من يشعرون بالغضب يبذلون محاولات أكثر جهدا ويسعون للإجابة عن الأسئلة بشكل صحيح خلال الاختبارات ويقنعون الآخرين بشكل أفضل بتكوين رأي محدد حيال مسألة معينة.