لندن ـ المغرب اليوم
كشفت دراسة صينية جديدة أن الأطفال الذين يعيشون أقرب إلى أجدادهم أكثر عرضة للسمنة، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حيث يحاول الأجداد تعويض الأطفال من خلال الإفراط في إطعامهم. وأجرى الباحثون من جامعة برمنغهام في إنجلترا والتي قاموا بجمع بيانات، حيث وجدوا أن الأجداد كثيرا ما يبالغون في رعاية الجيل الأصغر سنا، مما يجعلهم أكثر عرضة لزيادة الوزن، عن أولئك الذين يعيشون بعيدا عن أجدادهم. وأضافت الدراسة أن حوالي 15% من الأطفال والمراهقين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وذلك بما يعادل أكثر من 30 مليون طفل.
وقال الدكتور "باي لي" من جامعة برمنغهام، إن البدانة في مرحلة الطفول هي أزمة صحية عالمية، وخاصة في الصين، ولكن مؤخرا ما تم كشف أن الأطفال الذين يبتعدون عن والديهم هم الأكثر في مواجهتها. وأظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، أن الأطفال الذين لديهم روتين وقت النوم ثابت ومحدود، ولا يتعاملون مع الأجهزة الرقمية بشكل كبير، وذلك برعاية والديه، لديهم خطر أقل للحصول على البدانة.