القاهرة - المغرب اليوم
أعلن مسؤولون في مجال الصحة، الشهر الماضي، أن واحداً من كل 10 عقاقير تباع في الدول النامية يكون مزيفاً، أو أقل من مواصفات الجودة المطلوبة، مما يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف، بينهم الكثير من الأطفال الأفارقة الذين يعالجون على نحو غير فعال من الالتهاب الرئوي والملاريا.
وفي استعراض رئيسي للمشكلة، قالت منظمة الصحة العالمية: إن الأدوية المزيفة تمثل تهديداً متزايداً، إذ إن نمو تجارة الأدوية، ومن بينها مبيعات الدواء على الإنترنت، يفتح الباب أمام بعض المنتجات السامة.
ويقول بعض الصيادلة في إفريقيا على سبيل المثال إنهم مضطرون للشراء من أرخص الموردين وليس بالضرورة أكثرهم التزاماً بمعايير الجودة، حتى يتمكنوا من منافسة التجار غير الشرعيين.
ويمكن أن تحتوي الأدوية المزيفة على جرعات غير صحيحة ومكونات خاطئة أو غير فعالة. وفي نفس الوقت لا يلبي عدد يثير القلق من الأدوية المرخصة معايير الجودة، لسوء التخزين.ومن الصعب تحديد حجم المشكلة بدقة، لكن تحليلاً لمنظمة الصحة لـ100 دراسة في الفترة من 2007 إلى 2016 تغطي أكثر من 48 ألف عينة أظهرت أن 10.5% من الأدوية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إما مزيفة أو غير مطابقة للجودة.