الرباط - المغرب اليوم
أثار حادث نادي الطالبية الرياضي بمحافظة الجيزة، أمس واقعة تسرب غاز الكلور بحمام السباحة؛ ما تسبب في اختناق عدد من الموجودين داخل المياه والبالغ عددهم 22 لاعبًا و3 مدربين، وذلك في أثناء التدريبات ومزاولة النشاط الرياضي داخل حمام السباحة بالنادي.
وكانت أظهرت دراسة حديثة شملت 50 من نخبة الرياضيين، ونشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن كل السباحين تقريبا الذين شملتهم الدراسة لديهم التهاب في نسيج الرئة، وظهرت أغلب التغييرات على هؤلاء الذين يقضون أغلب الوقت في حمامات السباحة الموضوع فيها كلور، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر، لأنهم يميلون إلى قضاء فترة أطول في المسبح من البالغين وأكثر احتمالا لابتلاع المياه.
وقال محلل الكيميائي والخبير في علم السموم الطبي الشرعي دكتور نيتين سيتوهل بجامعة نوتنجهام، إنه رغم أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث، فانه يعتقد أن الكلور ومنتجاته الثانوية يمكن أن تهاجم عندما يتم استنشاقها أو ابتلاعها الحواجز الخلوية في الرئتين التي تحميهما من مثيرات الحساسية، موضحًا أن الشعر أيضا معرض للخطر، إذ يمكن أن يتغير الشعر المصبوغ باللون الأشقر إلى الأخضر بعد النزول في حمام سباحة به كلور ولكن اللون لا يتغير بسبب الكلور نفسه، بحسب الدكتور سيتهول.
وأضاف إن النحاس في لون صبغة الشعر عندما يتفاعل مع الكلور الذي يتسبب في تحويل الشعر إلى الأخضر، ويبدأ الشعر في أن يميل إلى الأخضر قليلا، بعد السباحة مرتين حاول إبطال مفعول الكلور برش رذاذ لفيتامين سي، أو قم بفرك صبغة الطماطم على الشعر الرطب المغسول حديثا، واتركه لخمس دقائق ثم قم بشطفه.
ولابد أن تساعد صبغة الطماطم في إبطال مفعول اللون الأخضر.
كما ان الاستحمام قبل السباحة لتزيل أي مكياج أو جلد جاف ومنتجات الشعر وكريمات الجسم، يمكن أن تتفاعل هذه البقايا مع الكلور لتخلق مهيجات الكلورمين.