اكتشف باحثون بريطانيون السبب الذي يسمح لسرطان الثدي بالانتشار في الرئتين مما يجعله غير قابل للشفاء.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن غالبية الوفيات بسبب سرطان الثدي في بريطانيا والبالغ عددها 11 ألف و700 سنويا تحدث بعد انتشار المرض من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتعد الرئتين من أوائل الأعضاء التي تتأثر. وأوضحت أنه فور حدوث ذلك يصبح السرطان مقاوما للأدوية الحالية ويتسبب تدريجيا في تآكل الرئتين حتى تفشل وتتوفى السيدة، ولا يوجد علاج لهذا الأمر. واكتشف علماء بجامعة إدينبيرج أن كرات الدم البيضاء المسماه بالخلايا البلعمية تساعد خلايا سرطان الثدي في مسيرتهم المهلكة.

وتطلق الخلايا البلعمية إشارات كيمائية تجذب خلايا السرطان نحو الرئتين تساعدها في اتخاذ مسارها والنمو هناك. وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن الحيلولة دون حدوث الخطوة الأساسية المتمثلة في عملية إرسال الإشارات تخفض عدد الأورام في الرئتين بنحو الثلثين وفقا لصحيفة /اكسبرمينتال مديسين/. ويجري الباحث جيفريبولارد محادثات مع شركات الأدوية من أجل تركيب دواء بناء على هذا البحث. ويأمل بولارد بأن يتمكن الدواء من وقف المرض من الانتشار إلى العظام والمخ وأجزاء أخرى من الجسم.