الرباط - المغرب اليوم
في ما يلي أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ..
* أخبار اليوم:
- اعترف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، بضعف التمويل العمومي المخصص لفائدة الجمعيات، موضحا أنه يتراوح ما بين 15 و20 بالمئة، من أصل أكثر من 150 ألف جمعية ومنظمة مدنية، ونصف مليون متطوع ومتطوعة. وقال الخلفي، الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمها بيت الصحافة بطنجة، حول موضوع "الإعلام والمجتمع المدني، من أجل ديمقراطية تشاركية"، إن "النسبة الغالبية من الهيئات الجمعوية تشتغل بإمكاناتها وقدراتها الذاتية، وبتضحيات أفرادها".
- بعد انتشار أخبار عن سعي المبعوث الأممي إلى الصحراء، الألماني هورست كوهلر، للدفع بمفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو، حول موضوع الصحراء، خاصة بعد لقاء لشبونة الأخير، كشف وزير الخارجية ناصر بوريطة، في لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن موضوع المفاوضات المباشرة "تروجه كل من الجزائر والبوليساريو"، نافيا أن يكون كوهلر طرح هذا الموضوع. وشدد بوريطة، على أن المغرب "يرفض المفاوضات المباشرة مع البوليساريو"، معتبرا أن الحل لا يمكن أن يتم بدون الأخذ بعين الاعتبار الفاعلين الحقيقيين في الملف.
* المساء:
- احتلال مسؤولين كبار لمساكن فاخرة بمئات الملايين يحرج أمزازي. يواجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد أمزازي، تحديا حقيقيا في قضية إفراغ كبار مسؤولي الوزارة من المساكن الإدارية المحتلة بشكل مخالف للقانون، بعد أن تجنب عدد من الوزراء تصفية هذا الريع منذ إعلان وزير التربية الوطنية الأسبق، محمد الوفا، عن لائحة محتلي السكنيات التي ضمت أسماء بارزة، بعضها لا علاقة له بقطاع التعليم. وحسب مصادر مطلعة، فإن أمزازي، الذي لم يتردد في توجيه رسائل وإنذارات بالإفراغ لأكثر من 750 موظفا من مدراء وحراس عامين ومقتصدين وأعوان وأطر إدارية، لم يحرك ساكنا في ملف احتلال كبار مسؤولي الوزارة، الممارسين والمتقاعدين، لمساكن إدارية فاخرة وفي مواقع ذات جاذبية تجعل قيمتها المالية تتجاوز في بعض الأحيان المليار سنتيم.
- مزورو أختام الدولة أمام القضاء. أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على محكمة الاستئناف بالرباط شبكة إجرامية وصفت بـ"الخطيرة" متابعة من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية في النصب والاحتيال مع التزوير في وثيقة رسمية والتزوير في وثائق إدارية وصناعة أختام الدولة". وأسفرت عملية اعتقال أفراد العصابة عن حجز مجموعة من الوثائق والملفات المهنية الخاصة بالموثقين والعدول، إضافة إلى آلية تقليدية للكتابة، تمكنهم من إنجاز عقود وفق شكليات تحترم طريقة الكتابة الخاصة بالعقود القديمة.