الرباط - المغرب اليوم
أكد إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث أن انخفاض الليرة التركية منح الأثاث التركي ميزة تنافسية بالسوق المحلي،حيث أدى لتراجع سعره مقارنة بالمنتج المصري بنسبة 10% ، الأمر الذى يؤكدها وجود ضرر واقع على الصناعة المحلية من خسائر مادية وغلق لبعض الورش والمصانع المحلية لعدم قدرتها على المنافسة أمام المنتج المثيل التركى الوارد.
وأضاف درياس أن حجم استهلاك السوق المصرية من الأثاث يصل إلى نحو 2.9 مليار دولار تشمل الإنتاج المحلى والمستورد،متوقعا ارتفاع هذه الأرقام إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2020 أى بنسبة نمو 20% وهو ما يوضح حجم الفرص المتاحة للصناعة المصرية إلا ان المنافسة غير العادلة لن يمكنها من تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن هناك نحو 780 مصنع و40 ورشة تعمل بالقطاع مهددة بالاغلاق،لافتا إلى أن المستهدف زيادة حجم صادرات قطاع الاثاث إلى 390 مليون دولار العام الجارى بنسبة نمو 18% تقريبا لتعويض الانخفاض الطفيف في أرقام 2017 والتي نشهدها في القطاع لأول مرة منذ عام 2004.