ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الإيرانيين اتجهوا إلى ادخار الذهب كإجراء وقائي وملاذ آمن ضد انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع تكلفة المعيشة، ما تسبب في رفع ثمن الذهب في طهران في ظل العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على البلاد.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، أن القلق من الاقتصاد الهش، دفع الإيرانيين إلى تحويل مدخراتهم إلى ذهب بالرغم من ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة.

وأفاد تقرير أعده مجلس الذهب العالمي أن الطلب ازداد على السبائك والعملات الذهبية في إيران بمقدار ثلاثة أضعاف في الربع الثاني من العام، ما دفع البنك المركزي الإيراني إلى سك مئات الآلاف من العملات المعدنية الجديدة بإجمالي يتجاوز 60 طنا من الذهب لتغطية الطلب.

وأضافت أن هذا الاتجاه يأتي في الوقت الذي فرضت فيه الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني -الذي تم إبرامه في فترة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وينص على تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.