الرياض - المغرب اليوم
اختتمت اليوم أعمال مؤتمر الزكاة والضريبة في دورته الأولى ، الذي نظمته هيئة الزكاة والدخل على مدى يومين في فندق الريتز كارلتون بالرياض ، بحضور ومشاركة شخصيات بارزة من المنظمات الدولية وقطاعات الأعمال والقطاعات الحكومية والأوساط الأكاديمية. وناقش المشاركون في المؤتمر التحديات والفرص التي تنشأ عن السياسات الضريبية الجديدة في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها بيئة الأعمال، ومناقشة مواضيع الزكاة وكيفية احتسابها وعلاقتها بضريبة دخل الشركات والمعايير المحاسبية. وتطرق المؤتمر لمواضيع ومستجدات المتطلبات الضريبية لمجموعة العشرين، واستعرض التجارب الناجحة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة وضريبة السلع الانتقائية في دول مجلس التعاون الخليجي والخطوات القادمة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمكلفين بالاعتماد على أفضل الممارسات العالمية. وشمل الحديث أيضاً التحديات الضريبية في التحول إلى الاقتصاد الرقمي تم التطرق لها خلال ثلاث جلسات، ونُوقش بها مقترحات إحداث تغيير جذري في النظام الضريبي الدولي الحالي، في ظل النقاش العالمي الدائر حاليا. وناقش نخبة من الخبراء والمختصين الأثر المحتمل للمضي قدمًا في تنفيذ الركيزتين الأولى والثانية والمندرجتين تحت الحل المقترح حالياً، بما في ذلك الأثر على الإيرادات والاستثمار. على صعيد متصل تجاوز عدد الحضور في المؤتمر على مدار يومين أكثر من 3500 شخص، تواجدوا في الجلسات والمعرض المصاحب وورش العمل المتخصصة، وأكثر من 10 آلاف شخص من المتخصصين والمهتمين بالمواضيع التي طُرحت في المؤتمر، وحضروا النقاشات عبر البث المباشر من خلال عدة قنوات رقمية. وفي ختام المؤتمر، ألقى معالي محافظ هيئة الزكاة والدخل المهندس سهيل بن محمد أبانمي كلمة أعرب فيها عن شكره لكل رؤساء الجلسات والمتحدثين والمشاركين وجميع من أسهم في التجهيز والإعداد لهذا المؤتمر والجهات الحكومية