جدة - المغرب اليوم
كشف نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لشؤون النقل البحري المهندس فريد بن عبدالله القحطاني على هامش مؤتمر "التنمية البحرية المستدامة 2030 ومابعده" الذي أُختتم أعماله اليوم بجدة ، أنه تم تسجيل حوالى ( 55 ) سفينة جديدة تحت العلم السعودي حتى نهاية 2019، لتضاف إلى الأسطول السعودي الضخم الذي يضم ( 368 ) سفينة، موضحاً أن المملكة تمتلك حوالى ( 10 ) من أضخم السفن التجارية في العالم تم تسجيلها حديثاً.
وأكد المهندس القحطاني استمرار جهود المملكة للحفاظ على البيئة البحرية، ودعم التوجهات المحلية والدولية والإقليمية التي تهدف إلى حماية بيئة البحار والمحيطات , وتخفيض مصادر التلوث البحري، مشيراً إلى أن برنامج التحول الوطني الذي يهدف الى تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة يولي حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة أولوية كبيرة, موضحا أنه نتيجة لهذه الجهود ونتيجة لتطبيق أعلى المعايير الدولية للحماية من التلوث البحري، تعتبر شواطئ المملكة خالية من التلوث البحري , رغم أنه يمر بمحاذاتها، خصوصاً في البحر الأحمر 13 % من حركة السفن العالمية، لافتا إلى أن مرور السفن والناقلات الضخمة يعتبر من أكثر الملوثات البحرية.
وأشار إلى أن نتائج المؤتمر حققت الأهداف المرجوه في التوصل إلى شراكات دولية عبر المنظمة البحرية العالمية، ماساهم في تبادل الخبرات بين المختصين وتبادل المعرفة والمعلومات بينهم , إضافة إلى تحقيق أعلى نسبة من التعاون المباشر , ما ينعكس إيجابا على صناعة النقل البحري محليا وإقليميا وعالميا.
وأكد أن من أبرز الركائز التي تعزز قوة صناعة النقل البحري في المملكة، إضافة إلى الأسطول الضخم، الموانئ الحديثة والجديدة التي يمكنها إستقبال كل أنواع السفن والناقلات وأحجامها , حيث تعتمد أحدث الإجراءات الإلكترونية تعزيزاً لقدراتها التنافسية تماشياً مع ركائز رؤية السعودية 2030 لجعل المملكة منصة لوجستية عالمية ومركزاً رئيساً للتجارة , لتطبيقها أعلى معايير السلامة البحرية.