القاهرة - محمود الرفاعي
حلت الفنانة داليا البحيري ضيفة مع المخرجة إيناس الدغيدي خلال برنامج "هو ،هي والجريئة" الذي يعرض على قناة "روتانا" مصرية وقناة الLBCI. وقالت الفنانة داليا البحيري أن الجرأة أنواع، وهي تعتبر نفسها جريئة، ولكنها تفضل أن يطلق عيلها هذا اللقب لناحية الفكر، خاصة وأنها أصبحت تقدم موضوعات جريئة وجديدة ولم يتم التطرق اليها من قبل خلال أعمالها مثل مسلسل "صرخة أنثى" التي توضح من خلاله أسباب التحول الجنسي المرضي. وترى داليا أنها "ما دامت تستطيع تقديم موضوع جديد في التليفزيون فهي ستقوم بذلك"، مضيفةً أنه" ممكن مناقشة أي موضوع في العالم مهما كانت جرأته طالما سنستخدم الأدوات الصحيحة في الأماكن الصحيحة". ورفضت داليا "أن تكون مع حرية تغيير الجنس للشخص، أي من ذكر إلى أنثى، لأن هذا يخالف الشريعة الإسلامية وجميع الأديان". وشددت داليا على "أنه من يريد أن يعيش كشاذ فليذهب إلى أي دولة أجنبية تعترف بهم ويعيش بها، فنحن مجتمع عربي وإسلامي وطبيعته مختلفة عن الدول الغربية". لكنها اتخذت صف المريض مشددة "أن المريض يختلف تماما، فالمريض يكون لديه اضطراب في الهوية الجنسية وتشوّه في الأعضاء التناسلية وهنا يتدخل العلم ويقول كلمته سواء كان أثنى أو رجلاً. وعن الأمومة قالت البحيري "أنها أجمل شعور في الدنيا"، وأضافت "أنها سعيدة جدا بأمومتها وبابنتها التي هي كل حياتها"، مشيرة الى "أنها بلغت اليوم 3 سنوات، وأنها تضع ابنتها أمام عينيها في أي شيء تقوم به داليا حاليا". وأكدت أن" الخيانة بالنسبة اليها ليس معناها أن يكون للرجل علاقة مع امرأة أخرى"، مشيرةً الى "أن للخيانة تعريفات كثيرة، مثل أن يكون هناك أشياء في حياة الزوج لا تعرفها المرأة". وشددت البحيري على "أنها لا تقبل خيانة الرجل لزوجته"، موضحةً "أنها غير مقتنعة بحجة أن يستمر الزواج بسبب الأطفال، بل على العكس فإذا كانت الزيجة غير سوية عندها يجب على الطرفين أن يتركا بعضهما لأن هذا ممكن أن يؤثر على الأطفال". ولفتت داليا انها لم تشارك في ثورة 25 يناير بسبب إجرائها لعملية جراحية يوم 24 يناير موضحةً "أنها رفضت أن تنزل الميدان في ما بعد كي لا يقال عنها من المتحولين". وأيدت البحيري تدخّل الفنان بالسياسية، وأوضحت "أنها ضد تصنيف الناس وضد ما يسمى بالقوائم السوداء، وأن الثورة قامت للمناداة بالديمقراطية وهو ما يعني تقبل الرأي الآخر".