الرباط ـ المغرب اليوم
عبّر عدد من المهنيين المغاربة العاملين في مجال السينما الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن استيائهم البالغ مما أسموه " درجة استحمار الشعب" والتي وصلت إليها القناة الثانية بعد عرض عدد من حلقات الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" خصوصا الحلقة التي استضافت الممثل "ربيع القاطي" التي وصفوها بمثابة الضربة القاضية لهذا البرنامج.
وسرد مهنيو السينما عددا من الأخطاء التي سقط فيها طاقم التصوير والإعداد والتي تؤكد بما لا يترك مجالا للشك في أن الحلقة كانت مفبركة، حيث ذكر النشطاء أن ساكني مدينة ورزازات وعند كل موعد تصوير أي فيلم أجنبي تشهد الاستوديوهات أحدث معدات التصوير، وفريق عمل كبير وحقيقي خلافا لما شاهدناه في حلقة ربيع القاطي، حيث استعان طاقم "مشيتي فيها" بكاميراتي xdcam والتي تستعمل في تصوير الربورطاجات في ضحك على الذقون في غياب تام للكاميرات الضخمة والتي تصور هذه الأعمال السينمائية الكبرى.
وبلغت حالة الغضب ذروتها بعدما تداول الفيسبوكيون الغاضبون صورة للنجم المغربي "ربيع القاطي" وهو يثبّت ميكروفونا محمولا تحت ملابسه، متسائلين عن غياب لاقط الصوت "البيرش" ومهندس الصوت وعدد من التقنيين والذين وجب توفرهم في الأفلام الضخمة.