القاهره-المغرب اليوم
أوضح رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أحمد علي بدوي، أن منطقة شرق المتوسط من المناطق المعرضة إلى مخاطر حدوث موجات التسونامي وتأتي في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث شدة التهديد ودرجة الخطورة.
ولفت الدكتور بدوي إلى أن الجهود المصرية تشمل محور الدراسات والبحوث والإجراءات التنفيذية لحماية الشواطئ المصرية الشمالية من موجات التسونامي المحتملة، موضحًا أن الخطط البحثية القومية في الجامعات والمراكز البحثية تغطي وبشكل محدد وواضح سبل الرصد والمراقبة والدراسة والتحليل لموجات التسونامي في شرق البحر المتوسط ودراسة التأثيرات والاحتمالات المتوقعة لها من خلال بناء النماذج الرياضية الوطنية.
وقام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بإطلاق مبادرة للحد من مخاطر الكوارث والتسونامي والتنمية المستدامة لرفع الوعي المجتمعي على المستوى التنفيذي والجماهيري، من خلال تنظيم المحاضرات وورش العمل التثقيفية في الجامعات والمعاهد والتجمعات الطلابية للتعريف بالكوارث الطبيعية وعلاقتها بالتنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور بدوي فيما يتعلق بالإجراءات التنفيذية، أنه تم الاتفاق مع اليونسكو على فكرة إنشاء إطار مؤسسي وطني للإنذار المبكر لموجات التسونامي، بالإضافة إلى إعداد مشروع لوضع الترتيبات الوطنية لاحتمالية حدوث موجات التسونامي للشواطئ المصرية المطلة على البحر المتوسط.
وأضاف الدكتور بدوي أنه تم تنفيذ ثلاثة اختبارات تدريب اتصالي عن كيفية مواجهة خطر موجات التسونامي خلال أعوام 2013 و2015 و2017، بمشاركة ممثلي قطاعات إدارة الأزمات والكوارث والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ومراكز إدارة الأزمات والكوارث وغرف العمليات في المحافظات الساحلية المصرية المعنية.