الرئيسية » مقابلات
مهندسة الديكور مي الجداوي

القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مهندسة الديكور مي الجداوي، عن أهمية تغيير ديكور المنزل استقبالًا للعام الجديد، مضيفة أن هذه الأيام من العام تعد مميزة لأنها تجمع بين أعياد المسلمين والمولد النبوي وأعياد الأقباط وهذه المظاهر تظهر مدى تمسك والتحام الشعب المصري في الأحزان وأيضًا في الأعياد والاحتفالات لذا علينا نفكر في ابتكارات في الديكور الداخلي تجمع سمات كل الاحتفالات معًا دون انفصام.

وأضافت مي في حوار لـ"المغرب اليوم" أننا لا نستطيع تغيير ديكور المنزل بأكمله بسبب الإمكانات المادية ولكننا نستطيع أن نجدد في الحيز لاستقبال عام جديد وعلينا العمل بحذر في اختيار الحوائط والأركان التي سوف تشهد التغيير لكي تحدث التجديد ولكن دون عناء وتكاليف باهظة ترهقنا.

 وتابعت مهندسة الديكور، أنه يجب اختيار حائط "بطل" يكون في مكان محاط بالأنظار لكي ننفذ عليه جدارية بسيطة ومطعمة بالنحاس تحمل العناصر والرموز الخاصة بالكريسماس مثل الأجراس والكرات الذهبية وأيضًا شكل الإبريق النحاسي الذي يتداخل معه أرقام خاصة بالعام الجديد الهجري والميلادي وهنا تظهر جمال الفكرة بشكل مبسط ودون مغالاة في التنفيذ.

وأشارت الجداوي، أن الأسر المصرية والعربية اعتادت على وضع شجرة الكريسماس التقليدي بجوار مدخل المنزل ولذلك علينا أن نبتكر ونجدد في الأفكار مع المحافظة على الرموز التي تستخدم وتؤثر تأثيرًا إيجابيًا على أفراد الأسرة فيمكننا عمل مجسم من "الفوم" بسيط ونترك فيه أماكن خاصة لوضع هدايا للأطفال ونحيط المجسم بالإضاءات الملونة لكي تنعكس على الأطفال وتجعلهم أكثر سعادة وبهجة ولا مانع من مشاركتهم في الأفكار والأعمال اليدوية وأيضا اختيار الأشكال المتوفرة في الأسواق التي تعبر عن قدوم العام الجديد.

ونصحت مي بالاهتمام بالإضاءة لأنها عنصر هام في الديكور الداخلي وتعمل على تغيير الأجواء دون الحاجة لتغيير قطع الأثاث أو المفروشات فيمكننا عمل أشكال على الحوائط والأعمدة عن طريق جهاز صغير يعكس أشكالًا ويعمل على تغيير شكل الحائط كليًا ولا ننسى الإضاءه الشاعرية المتمثلة في الشموع التي أصبحت تحمل تصاميم مختلفة وأفكار مختلفة تتعدى فكرة أنها مجرد شمعة تضيء وبها أنواع مدمجة مع خامات مختلفة وأشكال مجسمة وثلاثية الأبعاد وبها غناء في التفاصيل لكي تصل الفكرة بنجاح.

واختتمت مهندسة الديكور مي، حديثها بأن دعت كل الطبقات في المجتمع على التجديد والابتكار دون أن يكون هذا مشروط بالحالة المادية فيمكننا عمل العديد من الأشياء بأبسط التكاليف ويتشارك الأطفال والأقارب والجيران معًا لعمل أشياء جماعية لأن هذه الروح التعاونية هي الغرض الحقيقي المطلوب من وراء عمل تجديدات أو ابتكارات داخل عالمنا الصغير.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

تعابير الأساطير في عباءتك ومنزلك على طريقة اللبنانية سوزي…
زينة وديكور رمضان من مي عصمت
نانيس جنيدي تؤكد أن تنسيق السفرة يحتاج لفهم جيد…
أمجد شمعة يُوضِّح أنّ الشارع معرض فن الديكور والتصميم…
رضوى الشريف تقدم أفكار لتزيين المنزل بالخيامية وإدخال البهجة

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة