القاهرة ـ محمود الرفاعي
قرّرت المطربة المصريّة شيرين وجدي، العودة مرة أخرى إلى الحياة الفنيّة والغنائيّة، بعد غيابٍ طويل دام قرابة عشرة سنوات، استقرّت خلالها في بريطانيا للبقاء بجانب زوجها رجل الأعمال إيهاب طلعت، الذي كان على خلافٍ مع الحكومة المصريّة ومتهرّب من سداد مبالغ ماليّة كبيرة لها.ورفضت شيرين، أن تترك زوجها في محنته، وقرّرت أن تكون مثل كل الزوجات المصريّات الأصيلات، رغم أنها كانت قبل سفرها واختفائها نجمة من نجمات الغناء المصريّ والعربيّ، وألبوماتها وأغنياتها تتصدّر قوائم أفضل الأعمال الغنائيّة في ذلك الوقت. وأكّدت مصادر مُقرّبة من شيرين وجدي، لـ"لعرب اليوم"، أنها ستعود بقوة إلى عالم الغناء، ولن تترك الفرصة تضيع عليها، خصوصًا أنها ابتعدت عن جمهورها لأكثر من عشرة سنوات، خفت فيها نجمها بشكل كبير، وظهر عليها نجوم جُدد خطفوا الساحة منها. وأشارت المصادر، إلى أن شيرين تُجهّز مجموعة كبيرة من الأغاني الجديدة، كما أنها ربما لن تكتفي فقط بالغناء، بل تعود إلى عالم التمثيل مرة أخرى، وأنها كانت تنوي طرح ألبوم غنائي جديد خلال تواجدها في لندن بعد ثورة كانون الثاني/يناير، ولكن بسبب اضطرابات الأوضاع خلال تلك الفترة جعلها تعاود التفكير في طرحه. يُذكر أن شيرين وجدي لم تختفي بشكل عام عن الغناء، فخلال العام 2009 وبعد سفرها بما يقرب من أربعة سنوات، أعادت أربعة أعمال غنائية من تراث الأغاني الوطنيّة هي: "يا أغلى اسم في الوجود"، "يا حبيبتي يا مصر"، "على الربابة بغني"، "يا حبايب مصر"، وقام بتوزيعهم الموزّع الغنائيّ توما.وقد قدّمت شيرين وجدي خلال ظهورها في عالم الغناء، 5 ألبومات، منهم ألبومان مع "صوت القاهرة" وهما "انت النص الحلو" و"صدقني"، ثم ألبوم مع "عالم الفن" بعنوان "لو بينا إيه" في 2001، والذي عادت من خلاله إلى الغناء بشكل مختلف تمامًا، ثم ألبومين مع شركة "روتانا" هما "كل ده" في 2004، و"ليالي حياتي" في 2006.