الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
امتنع الشاب خالد، عن إبداء موقف مُحدّد من قيام مغربيّ بإنزال العلم الجزائريّ من على سطح قنصلية بلاده في الدار البيضاء، وهي القضية التي لا تزال تُثير أزمة دبلوماسيّة بين البلدين. ورفض الشاب خالد، الذي حصل على الجنسية المغربية واختار الإقامة في المملكة، التعليق على التجاذب السياسيّ بين الجزائر والمغرب، متحججًا بكونه "رجل فن، ولن يخوض في السياسة". وقال ملك "الراي"، في تصريح إلى إحدى القنوات الفرنسية، "أنا فنان، وأرفض الخوض في أية خلافات سياسية بين الجزائر والمغرب"، فيما تحدّث عن قضية حصوله على الجنسية المغربية، والانتقادات التي طالته إثرها، لدرجة أن الجزائريين طالبو بتجريده من الجنسية الجزائريّة بعد تفضيله الإقامة في المغرب بدلاً من بلده، حيث ردّ على منتقديه قائلاً، "أعتبر نفسي مواطنًا مغاربيًا مؤمنًا بوحدة شعوب المنطقة"، وهو ما يعكس رغبته في الاستقرار في المغرب. جدير بالذكر أن الشاب خالد، متزوج من مغربية، وأب لخمسة لأبناء منها، وحاصل على الجنسية الفرنسية أيضًا بجانب جنسيته الأصلية الجزائرية.