القاهرة ـ نانسي عبد المنعم
فضلت أن تعود الفنانة دينا فؤاد هذا العام إلى الدراما الرمضانية بمسلسل "القضية إكس" الذى تقدم فيه 4 شخصيات مختلفة، حيث قالت دينا في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" عن هذا العمل "غيابي عن الدراما الرمضانية هذا العام حمسني أكثر للبحث عن تقديم عمل أفاجأ الجمهور به خاصة بعد أخر عمل لي، وهو المسلسل اللبناني الجذور، وبالفعل أعتبر نفسي محظوظة بترشيحي لمسلسل "القضية إكس"، وهو عمل ضخم يدور في ستين حلقه في إطار حلقات منفصلة متصلة، يتم تناول فيه عددًا من القضايا والمشاكل التي ظهرت أخيرًا بعد ثورة 25 يناير، وأنا أقدم فيه القضية الثالثة بعنوان "عفريت آخر الليل"، وانتهيت بالفعل من تصوير أول قضية مع الفنان عزت أبو عوف". وتضيف دينا "تناقش هذه الحلقات قضية بحث الرجل عن الإنجاب بعد فشل في الزواج الأول والثاني والثالث واتهامه الدائم للزوجة بعدم القدرة على الإنجاب دون التفكير أنه من الممكن أن يكون هو السبب في عدم الإنجاب، وأنا أقوم بدور زوجة من زوجات الفنان عزت أبو عوف الذى، يعتبر هذا العمل هو الثاني الذي يجمعننا معًا بعد فيلم حلم العمر، والمسلسل من تأليف الكاتب محمود فليفل وإخراج محمود زهران ويشاركني البطولة فيه إياد نصار، و رانيا فريد شوقي و نضال الشافعي و عمرو يوسف" . أما عن سر غيابها عن الدراما الرمضانية هذا العام تقول " لم يعرض علي أي عمل يقدمني بالشكل الذى أتمناه للجمهور وكنت مشغولة أيضا بتصوير المسلسل اللبناني الجذور والذى حقق أصداء جيدة جدا لم أكن أتوقعها، ولذلك كنت قلقة جدا من العمل المقبل، وعندما لم أجده مما عرض على فضلت الغياب، و المشاركة فقط كضيفة شرف في مسلسل الشك مجاملة لكاتب المسلسل صديقي أحمد أبو زيد وأصدقائي أبطال العمل" . وردًا على سؤال لـ"المغرب اليوم" عن إذا كانت نادمة على اعتذارها عن مسلسل "الزوجة الثانية "أم لا فأجابت " الحمد لله أنا اعتدت ألا أندم على أي قرار أخذته في حياتي أبدًا، وبالنسبة لهذا العمل كانت خلافاتي كلها مع شركة الإنتاج، وعندما لم يحدث الاتفاق قررت عدم الحديث عن العمل لأنه لم يصبح عملي بل أصبح ملكآ لصناعه فقط ". وتحدثت عن حركة الإنتاج الفني قائلة " أعتقد أن الفن مثله مثل أي صناعة في مصر تأثرت بشكل كبير بالأحداث السياسية التي مرت بها مصر أخيرًا ولكن اجتهاد المنتجين كان له أثر جيد في عودة حركة الإنتاج مرة أخرى، و المخاطرة بأموالهم، ولكن لكي لا تتوقف حركة الإنتاج المصري أبدًا سواء في السينما أو التلفزيون" . وتستطرد حديثها عن السينما قائلة" بالنسبة لي أتمنى أن أعود للسينما مرة أخرى لأنني لم أقدم شيئًا منذ أخر أعمالي "البرتيتة"، والذي لم ينل حقه في العرض ولكن السينما تمر بظروف أصعب من التلفزيون بكثير ولكنى واثقه أنها ستخرج قريبا من الأزمة، وبالنسبة لي أقرأ حاليآ سيناريو فيلم جديد سأوقع عقده قريبا ولن أعلن عنه الآن" . وأخيرًا تحدثت إذا ما كانت راضية عن خطواتها الفنية مقارنة ببنات جيلها قائلة" أنا راضية تمام الرضا لأن كل شخص لن يأخذ الا نصيبه، والفن على قدر ما هو موهبة على قدر ما هو اجتهاد، وشغل على هذه الموهبة للمحافظة عليها، وأنا أبذل كل جهدي في أي عمل يعرض علي، وأترك الباقي على الله، ولكن المهم أنني لا أنظر لنجاح أحد رغم أني لا أشعر بالغيرة أبدآ من نجاح أحد" .