طَلَّقَ نائب الأمين المحلي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح في فاس الفنان المسرحي المغربي الشاب عدنان المويسي حياة العزوبية، وتزوج فتاة فاسية يافعة تُدعى تورية، من خارج الوسط الفني، في حفل فني أقيم على الطريقة التقليدية المغربية في مدينة فاس، وحضره الأهل الأصدقاء وزملاء هذا الفنان، البالغ من العمر 32 سنة، معلنًا دخوله القفص الذهبي عن سبق إصرار. ورغم صغر سنه، فهذا الفنان ابن مدينة فاس راكم تجربة فنية مهمة، بمشاركاته المتعددة في سلسلات مغربية عدة من بينها "الحسين والصافية" لعبد الرحمان التازي، و"ساعة في الجحيم"، إضافة إلى تشخيصه أدوارًا مختلفة في أفلام سينمائية من قبيل "ألو 15" لمحمد اليونسي، و"إسلامور" لسعد الشريبي، وتنشيطه الناجح لبرامج للأطفال على القناة "الأولى" المغربية. ومن الأفلام القصيرة التي شارك فيها "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي الحائز على جوائز عدة وطنية ودولية، و"رحمة" لمحسن مهتدي، و"هذه هي الحياة" لمحمد اليونسي، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم "باب المدينة" لمحمد الشريف الطريبق، وسلسلتي "الكيتي" (الشباك) لحسن آزر و"العوني" لحسن غنجة، وبرنامج "غذائيات" للعيادي الخرازي. وراكم تجربة مسرحية مهمة من خلال مشاركاته الفاعلة في مسرحيات "الساعات" لأحمد الطيب لعلج، و"لعبة الحرية" و"الحبيب قاري" و"تمارين في التسامح" و"الزماكرية" لحسن أمراني علوي، و"ما قاله المهرجون" و"حكاية سيرك" لأحمد جهيد، و"حمان الخربيطي" لحميد الرمضاني، و"ضيف الله" و"بويديدا" لمحسن المهتدي، و"أنسينا" لمحترف جذور للمسرح في فاس. وختم هذا الفنان الشاب، مساره الفني بمشاركة فعالة في فيديو كليب عن "المدينة القديمة" لفاس الزاخرة بالمعالم التاريخية والحضارية، غنّاه الفنان المغربي نعمان لحلو وأخرجه جواد الخودي، إلى جانب مشاركات مسرحية وفنية أخرى خاصة في مسرحيتي "لماذا الاحتفال" محترف المسرح إسبود، و"مجراة الأموات" لمحترف جذور للمسرح الاحترافي في فاس.